وافق البرلمان الأوغندي على فرض ضريبة على مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في محاولة لزيادة العائدات، ولكن جماعات حقوق الإنسان تقول إن الضريبة ترمي حقا إلى إسكات المعارضة.وتبلغ الضريبة على مستخدمي «واتس اب» و«تويتر» و«فيس بوك» 200 شلن (خمسة سنتات) في اليوم لتصل إلى نحو 18 دولارا سنويا، وهو مبلغ ليس بقليل في الدولة الفقيرة الواقعة في شرق إفريقيا.وقال نائب المتحدث باسم الحكومة شابان بانتاريزا أمس، بعد يوم من تمرير البرلمان للقانون «كحكومة فكرنا أنه من المصلحة فرض ضرائب على بعض أشكال التواصل الاجتماعي، والحكومة تعمل على إنشاء بنية تحتية مثل واي فاي في المناطق حول البلاد، ولن تفعل هذا بدون إسهامنا عبر الضرائب».
مشاركة :