ساسي جبيل (تونس) أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أن وحداتها الأمنية بجهة الوسط الغربي القريب جداً من الحدود الجزائرية، تفطنت إلى محاولة استهداف مركز أمني حدودي من قبل مجموعة إرهابية، يتراوح عددها بين 3 و4 عناصر كانت تحاول الاقتراب زحفاً ومجموعة إرهابية ثانية متكونة من نفس العدد تقوم بعملية التغطية. وأكدت الداخلية أمس، في بيان، أن وحداتها الأمنية في الحراسة الفوقية للمركز الحدودي للحرس الوطني بمنطقة «الصري» التابع لفرقة الحدود البرية للحرس الوطني بمدينة حيدرة من محافظة القصرين، تفطنت فجر الخميس إلى محاولة استهداف المركز حين اقتربت المجموعة الإرهابية الأولى وأصبحت على بعد حوالي 300 متر. وأضاف بيان الداخلية، أن أعوان الحرس الوطني بالمركز المشار إليه وبمجرد تفطنهم إلى الخطر الداهم، قاموا بإطلاق النار باتجاه عناصر المجموعتين مما أجبرهم على الانسحاب والفرار تجاه الحدود الجزائرية التونسية وتحديداً باتجاه غابة محاذية للمركز المذكور. وأوضح البيان، أنه تم توجيه وحدات تعزيز للمركز المذكور من طرف إقليم الحرس الوطني بالقصرين بمشاركة وحدات عسكرية والتنسيق مع السلطات الأمنية الجزائرية لمحاولة ضبط عناصر المجموعتين. إلى ذلك أعلنت الداخلية التونسية أمس عن إيقاف 16 عنصراً تكفيرياً في مناطق متفرقة في البلاد بالتزامن مع إحباط قوات الأمن لهجوم إرهابي على مركز حدودي. وأفادت الوزارة، في بيان بأن قوات الأمن فككت خلية تكفيرية قرب العاصمة بولاية منوبة، تضم سبعة عناصر، وتتبنى الفكر التكفيري وتتواصل مع عناصر إرهابية في الخارج وتعقد اجتماعات سرية. كما أوقف الأمن في ولاية اريانة المجاورة أربعة عناصر تكفيرية تتواصل مع عناصر تكفيرية وإرهابية خارج البلاد عبر «فيسبوك» وتحرض عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الإرهاب. وفي ولاية القصرين غرب تونس فكك الأمن خلية تكفيرية من خمسة عناصر تتواصل مع عناصر إرهابية متحصنة بجبل سمامة بالجهة.
مشاركة :