أقامت دار الملاحظة الاجتماعية بالمدينة المنورة إفطاراً جماعياً للأبناء الأحداث والموظفين وذلك ضمن خطط البرامج والأنشطة خلال شهر رمضان المبارك. صرح مدير دار الملاحظة سعود الترجمي أن هناك برامج ترفيهية وتثقيفية ورياضية ومسابقات طوال فترات توقيفهم، ومن باب المشاركة معهم تعودت الدار على إقامة إفطار جماعي كل عام للنزلاء ولمنسوبي دار الملاحظة والتعايش معهم في جو يُعتبر أُسرياً، وذلك للتخفيف عليهم من البعد العائلي وجعلهم في حالة اندماج مع الموظفين لتقبل التوجيهات وتعديل السلوك من قبل المتخصصين من باحثين وأخصائيين اجتماعيين وأخصائيين نفسيين ومراقبين اجتماعيين، ونحمد الله بأن الأحداث يتميزون بحسن الأدب لما يجدونهُ من تعامل أمثل من قبل منسوبي الدار. وأوضح مساعد مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية طارق بن سعد المغامسي أن مشاركة أبنائنا الأحداث وجبة الإفطار بهذا الشهر الفضيل ما هو إلا حرص على أن نكون قريبين منهم والاستماع لكل ما يحتاجونه ويكون مفيداً لهم، فقد تمت تهيئة الدار على أكمل وجه من توفير جميع الاحتياجات الأساسية، وكذلك الترفيهية والتثقيفية والتوعوية والمسابقات الرياضية، مما جعل هناك روح الأخوّة فيما بينهم، وما تُضفيهِ عليهم من استقرار نفسي، وهذا ما يُساعد المتخصصين بالدار على إيجاد طرق متعدد لمعالجة السلبيات التي من أجلها دخلوا الدار، فهذا الجمع الذي حضر للإفطار ماهو إلا دعم لهم. وقدم "المغامسي" شكره وتقديره لإدارة الدار على هذا الجهد المميز متمنياً أن يوفق الجميع لكل خير. وقال الحدث (م. خ) إن فرحتنا اليوم لا حدود لها بتواجد جميع موظفي الدار ومساعد المدير العام بيننا، ولا ننسى الفضل بعد الله للأخصائيين والمراقبين الذين يبذلون جهوداً كبيرة من أجل استقامتنا بإذن الله، فجميعنا نادمٌ على ما اقترفه بسبب رفقاء السوء، وإن شاء الله لن أعود مرّة أخرى للدار والابتعاد عن أسرتي وعائلتي، فكم تمنيت أن أكون صائماً معهم لكن الرفقاء هم السبب هدانا الله وإياهم للعمل الصالح.