عثر أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق على 15 جثمانا للاجئين فلسطينيين تحت الأنقاض، قضوا إثر قصف سابق لنظام الأسد على المخيم، وفقا لإعلان مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.وطالبت المجموعة في بيان أمس بالسماح للطواقم الطبية والدفاع المدني العمل في مخيم اليرموك لانتشال الجثث من تحت الأنقاض والركام.كما أدانت المجموعة، منع نظام الأسد أهالي المخيم من انتشال جثث ضحاياهم العالقة تحت ركام الأنقاض نتيجة القصف العنيف الذي تعرض له المخيم من قبل الطيران الحربي خلال عمليته العسكرية التي شنها على جنوب دمشق.ودعت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل وممارسة الضغط على النظام السوري لإخراج جثث العائلات الفلسطينية التي لا تزال تحت ركام منازلها في مخيم اليرموك.وكشفت عن رصد وفاة عائلات بأكملها داخل منازلها كما في حالة عائلة الغوطاني وعائلة الهدبة وعائلة العموري، وكذلك نتيجة استهداف الملاجئ كما في عائلة النابلسي.وأكدت أن رائحة الموت والجثث تنبعث بقوة من تحت أنقاض الأبنية المدمرة في مخيم اليرموك، مطالبة بإدخال الدفاع المدني ووحدة إدارة الكوارث التي تملك المعدات اللازمة للبدء بعملية انتشال الجثث في مخيم اليرموك.وفي شأن فلسطيني آخر، بحث رئيس الوزراء رامي الحمدالله في رام الله أمس، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، آخر التطورات السياسية، والتصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة، مطالبا بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الحمدالله شدد خلال اللقاء، على ضرورة استجابة الأمم المتحدة لمطالب القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة بتوفير حماية دولية لأبناء الشعب.وجدد دعوته الأمم المتحدة إلى دعم مبادرة الرئيس لعقد مؤتمر دولي للسلام، وفق الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، واتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتهاالقدس.