اسطنبول (وكالات) فرضت الشرطة التركية في اسطنبول أمس تدابير أمنية مشددة ومنعت الوصول إلى متنزه جيزي بمناسبة الذكرى الخامسة للاحتجاجات المناهضة للحكومة، والتي جرت في المتنزه عام 2013. وذكرت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء أمس أن الشرطة أغلقت المداخل بالحواجز وأغلقت الطرق المؤدية للحديقة القريبة من ميدان تقسيم الشهير. ودعا ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي للمشاركة في احتجاجات بهذه المناسبة في وقت لاحق اليوم في متنزه جيزي تحت شعار «الظلام يزول، ويبقى جيزي». وكانت احتجاجات جيزي قد بدأت بحركة سلمية تُعنى بالبيئة ولكن سرعان ما تحولت إلى احتجاجات ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم وزعيمه الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان. ولقي العديد من الأشخاص حتفهم في هذه الاحتجاجات بعدما استخدمت الشرطة القوة لقمعها. من جهة أخرى، عاد سفير تركيا في الولايات المتحدة الذي استدعي للتشاور في منتصف مايو، أمس إلى واشنطن، قبل أيام من لقاء بالغ الأهمية حول سوريا بين وزيري خارجية البلدين، كما ذكرت وسائل الاعلام التركية. وكانت انقرة قد استدعت السفير سردار كيليج في 15 مايو احتجاجاً على نقل السفارة الاميركية في إسرائيل إلى القدس المحتلة، وإطلاق القوات الاسرائيلية في اليوم نفسه النار على محتجين فلسطينيين في قطاع غزة. وتأتي عودته الى واشنطن التي أعلن عنها عدد كبير من الشبكات التركية، قبل لقاء يتمحور حول سوريا في الرابع من يونيو في العاصمة الأميركية بين وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو ونظيره الأميركي مايك بومبيو.