الجزائر 11 صفر 1436 هـ الموافق 03 ديسمبر 2014 م واس اختتمت مساء اليوم فعاليات الدورة الـعاشرة للجنة المشتركة العليا السعودية الجزائرية برئاسة معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ومعالي وزير المالية الجزائري محمد جلاب و بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر محمود بن حسين قطان وسفير الجزائر لدى المملكة عبد الوهاب دربال ، و عدد من المسؤولين في البلدين ورجال الأعمال من البلدين . وأسفرت الدورة عن توقيع ثلاث اتفاقيات تتعلق بدعم وتطوير التعاون في مجالات التعليم العالي وقطاعي الثقافة والإعلام كما تم التأكيد على تفعيل مجلس الأعمال السعودي الجزائري وتجسيد البرنامج التنفيذي التربوي الممتد من عام 2014 إلى 2016 . وأعرب معالي وزير التجارة والصناعة في جلسة الاختتام عن ارتياحه للنتائج التي توصلت إليها هذه الدورة ، كاشفًا عن تضاعف قيمة المبادلات التجارية الثنائية خمس مرات في الفترة الممتدة من 2008 إلى 2013 ، مشددًا على أهمية تنفيذ ما تم التوقيع عليه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم خلال الدورة العاشرة والدورات التي سبقتها. وأشاد معالي وزير المالية الجزائري بالنتائج التي توصل إليها خبراء البلدين ورجال الأعمال من خلال مجلس رجال الأعمال السعودي الجزائري الذي عقد بالتوازي مع فعاليات الدورة العاشرة للجنة المشتركة العليا، مضيفًا أن رغبة البلدين في تطوير التعاون الثنائي ورفع مستواه ، يعد عاملاً مساعدًا على تحقيق النتائج المرجوة . وفي ذات السياق ، قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر " إن الوقت قد حان لاستغلال الظروف المتميزة التي تمر بها العلاقات الثنائية من أجل تطوير المبادلات التجارية ورفع مستوى التعاون الاقتصادي وتنويعه وتجسيد المزيد من المشاريع الاستثمارية المشتركة التي من شأنها تنشيط اليد العاملة وتوفير الثروة واكتساب التجربة والخبرة . // يتبع // 01:29 ت م تغريد
مشاركة :