أفادت وزارة تنمية المجتمع بأنها تدعم الأيتام المستحقين للمساعدات الاجتماعية بأكثر من 3.6 ملايين درهم سنوياً، يستفيد منها 1308 أيتام. وأشارت إلى أنها نظمت عدداً من الفعاليات والأنشطة التي ترسخ مكانة اليتيم في المجتمع، وذلك تزامناً مع «يوم اليتيم» في العالم الإسلامي، الذي يصادف الـ15 من شهر رمضان من كل عام. وقال وكيل مساعد قطاع التنمية الاجتماعية في الوزارة، ناجي الحاي، إن الدولة حريصة على توفير فرص العيش الكريم، وكل الحقوق لجميع الفئات في المجتمع، ومن بينها اليتيم، الذي كرّمه الدين الإسلامي الحنيف، لافتاً إلى أن حرص الحكومة على توفير كل سبل الدعم المادي والمعنوي للأيتام وأسرهم، من خلال المؤسسات الحكومية في الدولة، المعنية برعايته وتمكينه ليكون فرداً قادراً على العطاء والبناء. وأكد الحاي أن شعب ومجتمع الإمارات حريصون دوماً على المشاركة والتفاعل مع العديد المبادرات والفعاليات التي تنظمها مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة، والتي تهدف إلى رسم البهجة في قلوب الأطفال طوال العام، دون تحديد يوم بعينه، معززين بذلك دورهم في تنمية المجتمع، وترسيخ مفهوم التلاحم المجتمعي في الدولة. وذكرت مديرة إدارة الحماية الاجتماعية، إيمان حارب، أن الوزارة بمراكزها ومكاتبها التابعة لها، المنتشرة في مختلف إمارات الدولة، نفذت العديد من الفعاليات، تزامناً مع «يوم اليتيم»، كالإفطار الجماعي، وإفطار الأيتام مع كبار السن في دار رعاية كبار السن في عجمان التابع للوزارة، وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث هدفت الفعالية إلى نقل خبرات كبار السن وتجاربهم للأيتام، وأهمية ترسيخ الهوية الوطنية لدى الأجيال. وتضمنت فعاليات يوم اليتيم الإسلامي مسابقات ثقافية، تعزز الوعي لدى الأطفال، وفقرات ترفيهية، إضافة إلى توزيع الهدايا، وتكريم عدد من الأيتام المتفوقين، وتوزيع كسوة العيد للأطفال في مختلف إمارات الدولة، من خلال مراكزها والمكاتب التابعة لها المنتشرة في جميع إمارات الدولة.
مشاركة :