أفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن مسؤولين أمريكيين عبروا الحدود نحو كوريا الشمالية، لإجراء محادثات تمهيدية للقمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. ويضم الفريق الأمريكي كيم سانغ، السفير الأمريكي إلى الفلبين والسفير الأمريكي الأسبق إلى كوريا الجنوبية؛ وأليسون هوكر، المسؤولة المتخصصة في الشؤون الكورية في مجلس الأمن القومي الأمريكي؛ وراندال شرايفر، مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون آسيا والمحيط الهادئ. ومن المتوقع أن تستمر المباحثات بين الفريق الأمريكي ومسؤولين من كوريا الشمالية يومي الإثنين والثلاثاء القادمين. ورحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوصول الوفد إلى أراضي كوريا الشمالية، مغرداً على حسابه في «تويتر» مساء الأحد الماضي، إنه يؤمن حقاً بأن «كوريا الشمالية تملك إمكانات رائعة وستصبح أمة اقتصادية ومالية عظيمة في يوم من الأيام». وأعلن ترامب أن «كيم جونغ أون موافق معي على ذلك. سوف يحدث ذلك!». ومن جانبه قال رئيس كوريا الجنوبية مون جي إن، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أكد التزامه باستكمال نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، قال مون إنه اتفق مع كيم خلال اجتماع مفاجئ السبت الماضي على ضرورة انعقاد القمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، وبينما أكد رئيس كوريا الجنوبية أن كيم لا يزال ملتزماً بنزع السلاح النووي، فإنه أقر بأن توقعات بيونج يانج وواشنطن بشأن معنى ذلك ربما تختلف، وحث الجانبين على عقد محادثات لحل هذه الخلافات. وقال مون إنه «حتى لو جمعهما التصميم نفسه، هناك حاجة لإجراء مناقشات تتعلق بخريطة طريق لكيفية تحقيق هذا وهذه العملية قد تكون صعبة». وامتنع مون عن تعريف «نزع السلاح النووي الكامل».