أبوظبي: «الخليج» حذر الأطباء في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، من المخاطر الصحية التي تترتب على أشكال التدخين الأخرى، مثل الشيشة والمدواخ.وأوضحوا أن المدخنين غالباً ما يعتقدون أن تدخين الشيشة والمدواخ أقل ضرراً من تدخين السجائر، لمرور الدخان عبر الماء في الشيشة، ومزج التبغ مع أوراق نباتية وأعشاب في المدواخ، موضحين أن تأثير الشيشة والمدواخ لا يقل خطورة عن تأثير التبغ، بل قد يكون أشد فتكاً.وكانت الخطوات والإجراءات التي اتخذت، مؤخراً في دولة الإمارات لمحاربة التدخين، أسهمت في تحقيق تقدم في محاربة تدخين السجائر في المنازل والأماكن العامة، لكنها لم تحد من انتشار الشيشة والمدواخ.وأوضح الدكتور إياد حسن، الأخصائي المعتمد في علاج الإدمان على التدخين في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، أن التحدي يكمن في «مساعدة الناس على اتخاذ القرار بالإقلاع عن التدخين وتقديم الدعم لهم للاستمرار بحياة خالية من التدخين، وتوعيتهم بالمخاطر الصحية التي تترتب على أشكال التدخين الأخرى، مثل الشيشة والمدواخ، مشيراً إلى أن دخان الشيشة يحتوي على 100 ضعف ما يحتويه دخان السجائر من مواد كيماوية، وبذلك فإن تدخين الشيشة لمدة 60 دقيقة يعادل تدخين 100 سيجارة.وقال: «كمية النيكوتين في جرعة واحدة من المدواخ تعادل نظيرتها في خمس سجائر، وهذا يعني أن تدخين أربع جرعات في اليوم يساوي تدخين علبة كاملة من السجائر».