التقت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كاردشيان التي تشن حملة للإفراج عن امرأة ستينية مسجونة مدى الحياة، أمس الأول في واشنطن، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتناولت المحادثات إصلاح نظام السجون.ارتدت كاردشيان بزة سوداء، وانتعلت حذاء أصفر بكعب عالٍ لدى وصولها إلى البيت الأبيض، على ما أفاد مصور وكالة فرانس برس. وغرد الرئيس الأمريكي، «لقاء رائع مع كيم كاردشيان، لقد تحدثنا عن إصلاح نظام السجون والإدانات»، مرفقاً رسالته بصورة تظهره مع بسمة عريضة إلى جانب كيم كادرشيان في المكتب البيضاوي. وذكرت وسائل إعلام عدة أن نجمة تلفزيون الواقع أجرت محادثات أيضاً مع جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره الذي يقود جهود البيت الأبيض التي لا تزال متعثرة، لإصلاح نظام السجون. ودعت كاردشيان إلى الإفراج عن أليس ماري جونس، وهي امرأة ستينية مسجونة منذ أكثر من عشرين عاماً بجنحة مرتبطة بالمخدرات لم يتخللها أي عنف. الرئيس الأمريكي يهاجم «إيه بي سي» لإلغاء «روزان» علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمرة الأولى، أمس الأول، على إلغاء «روزان» أكثر المسلسلات التلفزيونية شعبية في الولايات المتحدة، من دون إدانة التغريدة العنصرية للممثلة روزان بار وهي من مؤيديه.وفيما ندد الكثير من الشخصيات بالمقارنة التي أقامتها روزان بار بين فاليري جاريت مستشارة باراك أوباما السابقة وفيلم «كوكب القردة»، اشتكى ترامب في تغريدة من المعاملة التي تخصه بها محطة «إيه بي سي» أحد فروع «ديزني»، التي تعرض المسلسل الملغى. والمحطة برئاسة بوب ايجر. وكتب ترامب في تغريدة «بوب ايجر اتصل بفاليري جاريت ليبلغها أن «إيه بي سي» لا تقبل بالتعليقات كتلك التي صدرت عن روزان بار. إلا أنه لم يتصل أبداً بالرئيس دونالد ترامب ليعتذر عن الكلام الرهيب الموجه إلي. أو أنني فوتت اتصاله؟». وقد تؤجج هذه الرسالة الجدل القائم حول غياب ردة الفعل الفورية للرئيس الأمريكي على إلغاء مسلسل «روزان» الأكثر شعبية عبر محطات التلفزة الأمريكية الكبرى. «قمة» مفاجئة لم يمر لقاء دونالد ترامب وكيم كاردشيان على المتابعين حول العالم مرور الكرام، بل إن البعض وصفها ب «قمة ترامب كيم» المفاجئة تلاعباً بالتشابه في الاسم الأول بين نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الذي كان مقرراً أن يلتقي نظيره الأمريكي في قمة سياسية ينتظرها العالم. ميلانيا تغرد لإسكات الشائعات غرَّدت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب أمس الأول لوضع حد لتكهنات حول غيابها العلني الطويل، مؤكدة أنها في البيت الأبيض حيث «تعمل بجهد من أجل الشعب الأمريكي والأطفال». وكتبت تقول «أرى أن وسائل الإعلام تعمل ساعات إضافية وتقوم بتكهنات حول مكان تواجدي ونشاطاتي. اطمئنوا أنا هنا في البيت الأبيض مع عائلتي وأنا في وضع جيد وأعمل بجهد من أجل الشعب الأمريكي والأطفال». وخضعت ميلانيا ترامب لعملية جراحية لمشكلة «بسيطة» في مستشفى والتر ريد العسكري في ميريلاند في 14 مايو الماضي وبقيت فيه خمسة أيام. وكثرت الشائعات من بعدها عن احتمال ابتعادها عن الرئيس الأمريكي خصوصاً وأن البيت الأبيض لم يدل بمعلومات كثيرة حول الموضوع.