إعداد:محمد فتحي أقرت محكمة العدل الأوروبية حق الأجداد في رؤية أحفادهم في حال طلاق الأبوين، وتقع قوة الحكم وتسري على جميع بلدان الاتحاد الأوروبي. واستندت المحكمة إلى مبدأ حقوق رؤية أشخاص من المهم أن يحتفظ الأطفال بعلاقة معهم، ولهم تأثير مباشر على حياتهم الاجتماعية والنفسية والصحية وغيرها، ورأت المحكمة أن هذا المبدأ يتطابق كلياً مع الأجداد الذين يعدون من الأشخاص الذين يجب أن يتواصل معهم الأطفال بصفة دائمة.جاء الحكم منصفاً للبلغارية نيلي فالتشيفا التي ناضلت لسنوات من أجل البقاء على اتصال مع حفيدها الذي يعيش في اليونان مع والده بعد أن انفصل والداه. ورغبت فالتشيفا في رؤية الصبي مرة في الشهر وأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في السنة خلال العطلات المدرسية. وأقامت دعوى في المحاكم البلغارية في بادئ الأمر التي حكمت بعدم الاختصاص وضرورة رفع الدعوى إلى اليونان. وبمساعدة السلطات هناك تمكنت فالتشيفا رفع الدعوى أمام القضاء الأوروبي بسبب عدم وجود قانون يمكنه مساعدتها في اليونان.وقالت محكمة العدل الأوروبية، إن حكمها هو حكم عام، يسري على جميع بلدان الاتحاد الأوروبي، لذا لا يفصل فالتشيفا عن حفيدها سوى حكم من محكمة يونانية يستند إلى حكم المحكمة الأوروبية لرؤية الجدة حفيدها.
مشاركة :