عمال قطاع النفط ينضمون إلى الإضرابات في البرازيل

  • 6/1/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لقي سائق شاحنة حتفه في البرازيل، بعدما شارك في إغلاق الطريق احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود، عندما طارت صخرة واصطدمت بالزجاج الأمامي للشاحنة، حسبما ذكر موقع (جي 1) الإخباري. وتطايرت الصخرة بطريق الخطأ من خلال حركة سيارة أخرى في ولاية روندونيا في غرب البلاد.بدأ عمال قطاع النفط في البرازيل إضراباً عن العمل لمدة 3 أيام، لينضموا إلى سائقي الشاحنات المضربين منذ أيام احتجاجا على رفع أسعار الوقود.قالت نقابة عمال النفط التي تطالب بوقف سياسة تسعير الوقود في البرازيل وفقاً للأسواق العالمية: إن «عمال قطاع النفط يطالبون بخفض أسعار غاز الطهي والوقود». جاء إضراب عمال النفط في الوقت الذي فقد فيه إضراب سائقي الشاحنات بعضاً من زخمه، في أعقاب تعهد الرئيس البرازيلي ميشيل تامر بخفض أسعار الوقود لمدة شهرين. تجدر الإشارة إلى أن أسعار البنزين كانت ارتفعت في أيار/مايو الجاري وحده بنسبة نحو 12%، فيما ارتفعت أسعار الديزل 9.3%. وكانت مناطق واسعة في البرازيل أصيبت بالشلل مع إضراب سائقي شاحنات المسافات البعيدة في الأسبوع الماضي، وقد أغلق السائقون العديد من الطرق في المناطق الريفية، احتجاجا على أسعار الوقود المرتفعة. واستعانت الحكومة بجنود من أجل إعادة فتح الطرق المغلقة.وأعلن الكثير من السائقين اعتزامهم استئناف إضرابهم حتى بعد إعلان تامر.يذكر أن القسم الأكبر من البضائع في البرازيل يجري نقلها على متن شاحنات، وبسبب الإضراب ظلت العديد من محطات البنزين خاوية، وخلت المحلات من البضائع، كما اضطر الكثير من المصانع إلى وقف الإنتاج لعدم وصول المواد الخام اللازمة.وتحمل نقابة عمال النفط الرئيس التنفيذي لشركة النفط البرازيلية بتروبراس المملوكة للدولة «بيدرو بارينتي» المسؤولية عن الزيادة «غير المسبوقة» لأسعار الوقود لأنه «يدير الشركة من أجل تحقيق مصالح السوق دون أي تواصل مع الشعب البرازيلي أو الدولة». (د.ب.ا)

مشاركة :