تنتظر الأرجنتيني خوان انطونيو بيتزي المدير الفني للمنتخب السعودي مهمة صعبة عندما يقود الأخضر في نهائيات كأس العالم التي تنطلق منافساتها في روسيا منتصف شهر يونيو المقبل.ويتمتع بيتزي المولود في ٧ يونيو ١٩٦٨، بخبرة كبيرة، حيث سبق له الإشراف على العديد من الأندية اللاتينية منها كولون سانتا وروساريو وسان لورنزو في الأرجنتين وتوج مع الأخير بلقب الدوري ودي سان مارتن البيروفي وسانتاغو التشيلي. بعد ذلك انتقل إلى فالنسيا الإسباني ثم ليون المكسيكي وأخيرا منتخب تشيلي الذي توج معه بلقب كوبا أمريكا إلى جانب وصافة بطولة كأس العالم للقارات قبل أن يعلن استقالته بعد فشل منتخب تشيلي في الوصول إلى المونديال الروسي الذي سيقام بعد نحو أقل من شهر.وأكد بيتزي (٤٩ عاما) -الذي حل خلفا لمواطنه ادجارد باوزا في الثلث الأخير من شهر نوفمبر/تشرين الثاني- أن خطة الاستعداد لكأس العالم تسير بصورة مثالية، وقال في تصريحات صحافية: «إنه لا يشعر بالقلق بسبب ضيق الوقت واقتراب كأس العالم من الانطلاقة». وتابع: «بدأنا في يناير بمعسكر تدريبي، ثم في شهر فبراير، وفي الأيام الماضية أقمنا معسكرا في ماربيا والمعسكر الأخير سيكون في سويسرا، وتركيزنا سيكون منصبا على أول مباراة أمام روسيا وما تليها من مباريات، واللاعبون يعملون بجدية على هذا الأمر».وأشار بيتزي إلى أن البعض غير مطمئن على المنتخب، ولكن لدينا ثقة كبيرة باللاعبين لأنهم يسيرون على النهج والأفكار التي نضعها، ولديهم استعداد لتقديم الأفضل في ظل التطور الملحوظ يوما بعد آخر.ويعكف بيتزي خلال الفترة الحالية على إيجاد التوليفة المناسبة التي تخدم خطته وطريقة لعبه، وتسخير إمكاناته التدريبية وخبرته الطويلة لقيادة الأخضر نحو تخطي دور المجموعات، خصوصا أن مجموعة المنتخب تبدو متوازنة وإمكانية التأهل واردة متى ما ظهر اللاعبون بالصورة المأمولة.