جدد نادي الاتحاد لاثنين من لاعبي الفريق الأول هما سيد محمد عباس (لموسم) ومحمد جواد (لموسمين)، وتم التوقيع بحضور رئيس النادي الدكتور أحمد جعفر ورئيس جهاز الكرة عادل القصّاب، ويأتي التجديد مع اللاعبين بناء على رؤية من قبل مدرب الفريق هشام الماحوزي الذي يسعى لتجديد دماء الفريق في الموسم المقبل بالعناصر الشابة والعمل على اعادته ثانية الى دوري الأضواء؛ رغم ان الفريق سيخسر بعض نجومه في الموسم المقبل والذين يرغبون في الحصول على عروض احترافية في أندية أخرى. وقد أفاد عادل القصاب رئيس جهاز الكرة بأن إدارة النادي بناء على رؤية الجهاز الفني والأهداف المحددة من جهاز الكرة تعمل على بلورة النقاط التي تمّ الاتفاق عليها مع المدرب الماحوزي منها الحفاظ على لاعبي الفريق وبالذات الذين لديهم الرغبة والدافعية لتمثيل الفريق بشكل مشرّف لتسريع العودة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، وأن ما حصل للفريق في الموسم المنتهي مجرد كبوة. وقال القصّاب ردّا على سؤال لـ«أخبار الخليج الرياضي» حول رغبة بعض الأندية في التعاقد مع لاعبي ناديه ان ناديه لا يقف حجر عثرة أمام أي لاعب يحصل على عرض أفضل مما نقدمه له، والانتقال حق مشروع لأي لاعب، وظروف النادي تحتم علينا وضع العقود التي تتناسب مع امكاناتنا، ونثق في الكابتن هشام الماحوزي لدعم الفريق باللاعبين الشباب من أبناء النادي، كما نتطلع إلى سد الشاغر بلاعبين من خارج النادي متى وجدنا الحاجة إلى ذلك وفي حدود الامكانات كما أشرت. وأضاف إنّ إدارة ناديه برئاسة الدكتور أحمد جعفر يهمها عودة الفريق إلى دوري الأضواء، وقد تدارسنا أسباب الكبوة ونعمل على تلافيها والقيام بعملية اصلاح شاملة، وانتقال أي لاعب من نادينا لا يعني أننا لا نتمسك به، ولكن قد يكون خياره الذهاب الى مكان آخر بحثا عن عرض أفضل، ونحن نشكر لاعبينا في الموسم الفائت على الجهود التي بذلوها، ولاعبونا عادة يمتازون بالاخلاص للفريق. وأشار القصّاب الى أن دوري الدرجة الثانية لن يكون سهلا، لأن هناك أكثر من فريق منافس من أجل الصعود لدوري الأضواء، وعادة تكون المنافسة في دوري الدرجة الثانية صعبة، لأن المستويات متباينة ومتذبذبة، وحتى الفرق التي عادة لا تلعب لأجل المراكز المتقدمة تكون صعبة المراس. واعتبر القصّاب قرار اتحاد الكرة تقليص عدد المحترفين في الدرجتين الأولى والثانية أمرا جيدا، وبالذات في الدرجة الثانية التي سيكون من حقها لاعب واحد فقط، واعتقد أن الكل يتفق على أن الظروف التي تعيشها الأندية تتطلب منها التركيز بصورة كبيرة على اللاعبين المحليين، كما اعتبر تغيير معايير اللاعب تحت 21 ليشمل عدة لاعبين أمرا جيدا، وبالذات أن هذا سيعطي الفرصة للمدربين لإشراك اكبر عدد من اللاعبين الشباب أثناء الموسم.