مدينة - جدة A A عقد مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية , اجتماعه الثاني والعشرين بجدة أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة . وألقى الأمير خالد بن سلطان كلمة عبر في مستهلها عن سعادته بعقد الاجتماع في منتصف شهر الرحمة والمغفرة ، شهر الخير والبركة، , مرحبا سموه بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن سلطان بن عبدالعزيز لانضمامه لمجلس أمناء المؤسسة ، مستعرضا سموه ما شمله الاجتماع من إنجازات إدارية وطبية وإنسانية . كما أبرز حجم المشاريع والبرامج التي نفذتها المؤسسة والتي هي تحت الإنشاء والمخطط تنفيذها مشيراً إلى أن هذه الإنجازات تؤكد الاعتزاز والفخر بهذا الصرح الخيري الطبي العلمي الذي يعمل القائمين على شؤونه في صمت وصبر وإيمان . ورفع سموه أسمى آيات الشكر والعرفان ، إلى خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين ، والحكومة الرشيدة وكافة مؤسسات الدولة والقطاعَيْن العام والخاص ، على ما تلقاه المؤسسة من دعم ورعاية ومساندة ، مهنئاً القيادة الحكيمة بنجاحها في مواجهة التحديات ، في كافة المجالات السياسية والاقتصادية ، والعسكرية والأمنية ، واستشراف المستقبل بالتخطيط الدقيق ، والأداء الرفيع ، بما يحقق الاهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030 . وقال سموه : خير وفاء لمؤسس هذا الصرح وراعيه ، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- هو مُناجَاتنا له ، ونقول : سنظل على دربكم سائرون، وعلى ما أسسته محافظون ومطورون ، وفي طريق ما زرعته من خير عازمون وماضون ، سائلين الله أن يتقبل أعمالكم ، ويسكنكم فسيح جناته . كما أشاد رئيس مجلس أمناء المؤسسة برجال القوات المسلحة الابطال ، في دفاعهم عن الأمن الوطني للمملكة ، وذَوُدِهم عن كلِّ شبرٍ من أرض الوطن ، وتصميمهم ألاَّ يُدَنِّسُ بلد الحرمين الشريفين قدم معتدٍ أثيم ، كارهٍ أو حاقدٍ أو لئيم , كما أشاد برجال الأمن والحرس الوطني ، في تصديهم للتطرف والإرهاب ، وفي ردعهم للحاسدين والطامعين ، والمخربين , سائلا الله تعالى أن يرحم الشهداءَ ، ويشفي الجرحَى والمُعَاقين ، وكان فيِ عَوْنِ الأراملِ والأيتام . من جانبه قدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام المؤسسة تفصيلاً لمختلف الأعمال والأنشطة والرؤية المستقبلية للأعوام القادمة للمؤسسة معرجاً سموه على التحديات والحلول المقترحة لها . يذكر أن مجلس أمناء المؤسسة استعرض المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، حيث شملت إنجازات المؤسسة خلال العام الماضي، ومراجعة الميزانية العامة للمؤسسة، وإقرار الموازنة التقديرية للمؤسسة للعام 2019م ويضم المجلس أصحاب السمو الملكي أبناء الأمير سلطان -رحمه الله- وهم : صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء ، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء ، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء ، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام المؤسسة ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء ، وصاحب السمو الملكي الأمير بـدر بن سلطان بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء ، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمين عام المؤسسة ، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمـد بن سلطان بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء ، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن سلطان بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء ، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سلطان بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء ، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن سلطان بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء ، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سلطان بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء ، وصاحب السمو الملكي الأمير فواز بن سلطان بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن سلطان بن عبد العزيز عضو مجلس الأمناء ، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن سلطان بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء . من جانبه، قال الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز خلال مؤتمر صحافي ان جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للمياه والتي يرأس مجلس ادارتها الأمير خالد بن سلطان فيما تشرف عليه المؤسسة تحضى باهتمام واسع عالميا مستشهدا باهتمام امين عام هيئة الأمم وحرصه على الحضور وتقديم الجائزة بنفسه وابدى استعدادة لتقديم الجائزة في دورتها القادمة وقال ان الأمير سلطان رحمه الله امر بتأسيس الذراع الاستثماري للمؤسسة وهو مؤسسة باذل الخير واوقف رحمه الله أموال لاستثمارها للصرف على مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية وهذا هو الوقف الذي يصر ف من افتراضا على المؤسسة الا ان الأمير فيصل أشار الى ان أي مؤسسة غير ربحية اذا لم تدار على انها ربحية لا يمكن ان تستمر حيث يعد التركيز على الإدارة امر مهم على الرغم من ان المؤسسة غير ربحية فعليا وفيما يتعلق بالعناية بالمساجد اكد الأمير فيصل على قيام المؤسسة بالعناية بالمساجد الكثيرة التي انشأها الأمير سلطان رحمه الله الا ان المؤسسة لن تترد في العناية بالمساجد الأخرى متى ما تمكنت من ذلك. وأضاف الأمير فيصل ان هناك اتفاقية بين المؤسسة وجامعة الأمير سلطان وهو تطور طبيعي للعلاقة بين الجهتين لتحديد اطر عامه للتعاون المتبادل في مجالي التدريب والابتعاث سواء في الجامعة او المؤسسة. وأشار الى ان تركيز المؤسسة على اللغة العربية بدأه الأمير سلطان رحمه الله خلال زيارة له لمقر اليونسكو في باريس واخذ على عاتقه الإصرار على ان تعود اللغة العربية الى مكانتها عالميا وامر رحمه الله ان يستمر هذا البرنامج بدعم من المؤسسة وحول المدينة التي ستقام في محافظة جدة قال الأمير فيصل انه تم الانتهاء من التصاميم لها حيث ستكون اقل في الحجم بشكل بسيط عن مدينة سلطان للأعمال الخيرية في الرياض الا انها قابلة للتوسع وهذا يخضع للعرض والطلب وشدد الأمير فيصل على ان المنافسة في المجال الخيري تعد منافسة حميدة والمؤسسة لا تعتبر نفسها منافس لاحد حتى وان كانت رائدة في عدد من مشاريعها بل تعتبر نفسها جهة مكملة للجهود الخيرية، مضيفا ان المؤسسة تطمح الى ان تكون رائدة في جميع اعمالها الخيرية التي تسعى لتحقيقها لخدمة مجتمعنا والمجتمعات الأخرى.