حضّ مجلس مسلمي بريطانيا حزب المحافظين على فتح تحقيق مستقل في وقائع ناتجة من الخوف من الإسلام (إسلاموفوبيا)، لضمان «عدم وجود عنصريين ومتعصبين داخل الحزب» الذي تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي. ووَرَدَ في رسالة وجهّها الأمين العام للمجلس هارون خان إلى رئيس الحزب براندون لويس: «نريد تأكيد كل الأحزاب التزامها مواجهة كل أشكال التعصب والتمييز. يجب ألا تطغى على ديموقراطيتنا أي ثقافة (محرّضة على) الانقسام داخل الأحزاب السياسية، تجعل من الأقليات كبش فداء، وتهمّش بعض من يتبنّون مواقف سياسية مشابهة». وعدّدت الرسالة وقائع، بينها وصف مسؤولين بارزين في الحزب الإسلام بأنه «نازية جديدة»، ونشر مقالات تصف المسلمين بأنهم «عالّة». كما أشارت إلى مرشح الحزب ديفيد بوستون الذي استُبعد قبل أيام من انتخابات محلية، بعد نشره صورة مهينة للمسلمين، عليها تعليق «إحمِ منزلك من الإرهابيين». وانتقد المجلس الحزب لامتناعه عن اتخاذ إجراء ضد مسؤولين عن وقائع «إسلاموفوبيا صادمة»، أثناء حملة أدارها زاك غولدسميث خلال منافسته الخاسرة أمام صادق خان على منصب رئيس بلدية لندن، عام 2016. على صعيد آخر، أقرّ البريطاني حسنين رشيد (32 سنة) بذنبه في تهم بالإرهاب، بعد نشره معلومات على تطبيق «تلغرام» تقترح أن يستهدف متشددون إسلاميون الأمير جورج (4 سنوات)، نجل الأمير وليام وزوجته كيت، والثالث في ترتيب ولاية العرش، تتضمّن صورة للأمير جورج إلى جانب صورة مظللة لمتشدد.
مشاركة :