قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنّ الولايات المتحدة لا تتطلع لقتال قوات سورية أو إيرانية لكنها ستستخدم "القوة الضرورية والمتناسبة" للدفاع عن قواتها والقوات الشريكة لها في الحرب على تنظيم داعش في سوريا. وقال مسؤول في الوزارة لـ"رويترز": يظلّ التحالف العالمي بقيادة الولايات المتحدة ملتزمًا بالتركيز على هزيمة داعش في سوريا ولا يسعى لقتال حكومة سوريا أو إيران أو جماعات دعم إيرانية في سوريا". وأضاف: "لكن كما قلنا من قبل إذا تعرضنا لهجوم لن نتردد في استخدام القوة الضرورية والمتناسبة للدفاع عن القوات الأمريكية أو قوات التحالف أو القوات المشاركة في عمليات لهزيمة داعش". وقد أثار الرئيس السوري بشار الأسد احتمال الصدام مع القوات الأمريكية في سوريا ما لم تأخذ الولايات المتحدة العبرة من العراق وترحل عن سوريا سريعًا. وفي مقابلة مع قناة روسيا اليوم، قال الأسد إنه سيتفاوض مع المقاتلين الذين تدعمهم واشنطن ميدانيًا لكنه سيستعيد الأراضي التي يسيطرون عليها بالقوة إذا لزم الأمر سواء دعمتهم القوات الأمريكية أم لا. وردًا على تصريحات الأسد، قال كينو جابرييل المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن الحل العسكري ليس "هو الحل الذي يقدر أن يوصل لأي نتيجة... وأي حل عسكري بما يخص قوات سوريا الديمقراطية سوف يؤدّي إلى مزيد من الخسارة والدمار والصعوبات بالنسبة للشعب السوري". وأضاف في رسالة صوتية لرويترز "الخلاص بالنسبة للوضع السوري من خلال مفاوضات ومن خلال قبول مختلف أطراف الصراع ضمن سوريا بالآخر والجلوس إلى طاولة المفاوضات والنقاش حول مصالح الشعب السوري وحقه في الحياة بحرية وكرامة".
مشاركة :