علمت "الاقتصادية" من مصادرها، أن إدارة نادي الاتحاد في موقف ضعيف لن تتمكن من خلاله من فسخ عقد شراكتها مع "مزايا" المسوق الحصري لبطاقات العضوية الشرفية للنادي؛ نظرا للشروط الصعبة التي وضعتها الشركة المسوقة في عقدها المتمسكة به دون فسخه. وكانت الرئاسة العام لرعاية الشباب قد أقرت اجتماعا للجنة مكلفة مع ممثلين من نادي الاتحاد وشركة مزايا الإثنين المقبل، لحل الإشكالية القائمة بخصوص توزيع البطاقات التي تملك حق توزيعها، حيث يرفض الأول العقد السابق ونسبته المتدنية، في حين أن الثاني يؤكد أن العقد ملزم. وأشار المصدر إلى أن إدارة إبراهيم البلوي مستاءة من قيمة العقد الموقع مع إدارة سابقة، الذي يرى أنه لا يوازي حجم ناد مثل الاتحاد، مطالبا بفسخه وتسويق البطاقات كما كان سابقا عن طريق النادي دون وجود وسيط بين النادي وأعضاء الشرف، إلا أن تلك المطالب واجهت رفضا من الشركة التي تقدمت بشكوى للرئاسة العامة لرعاية الشباب لإكمال مدة العقد. وتأتي التحركات الاتحادية في وقت مبكر لترتيب أوضاع الشرفيين قبل عام من نهاية الفترة الرئاسية للبلوي المقررة بعامين فقط. يُذكر أن فيصل النصار وكيل الرئيس العام اجتمع ظهر أمس مع ممثلي الاتحاد و"مزايا" لمناقشة ملف العقد بحضور أحمد روزي مدير مكتب رعاية الشباب في جدة، وإبراهيم البلوي ونائبه حسن الطيب وحاتم الغامدي أمين عام النادي، والأمير بندر بن عبد الله مثل شركة مزايا نائب رئيس الشركة وكمال صابر المدير العام لـ"مزايا". فنيا، دخل لاعبو الاتحاد معسكرا مغلقا ظهر أمس في أحد فنادق جدة استعدادا لمواجهة التعاون في الجولة 11 من دوري عبداللطيف جميل في القصيم، حيث ستغادر البعثة للقصيم عصر اليوم استعدادا للقاء غد.
مشاركة :