استقبل محافظ الغاط عبدالله بن ناصر السديري بمقر قاعة الاستقبالات بمحافظة الغاط صباح أمس طلاب من جامعة الملك سعود من كلية الآداب – قسم الجغرافيا- برئاسة الدكتور عبدالعزيز الحرة عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الذين استمعوا عن الأماكن التراثية والسياحة بالمحافظة واجاب على استفساراتهم. كما زار الوفد بلدية محافظة الغاط وكان في استقبالهم رئيس بلدية محافظة الغاط المهندس عبدالله اليحيا واستمعوا عن شرح مفصل عن المشاريع التى حظيت بها محافظة الغاط وعن المشاريع المنفذه من جهة أخرى قاموا بزيارة للقرية التراثية ومتنزه الغاط الوطني وحيث ان القرية التراثية تحكي الأصالة بماضيها وتراث الأجداد، أثناء تجولك فيها يمكن أن تلاحظ قصر الإمارة والذي يعتبر تحفة معمارية اتخذت من الطراز الإسلامي في فن العمارة أسلوباً في البناء وحاليا متحف يضم فيه العديد من القطع الاثريه والشروح عن ماضي هذه البلدة، وقلعة مغيران التاريخية، وعلى الضفة الغربية من وادي مرخ؛ هناك موضع يحوي العديد من النقوش والرسوم المنحوتة على صخور منفردة يرجع تاريخها للفترة ما بين 900 قبل الميلاد _ 400 م.كما استمعوا عن شرح عن متنزه الغاط الوطني من قبل رئيس المتنزه الوطني الاستاذ سليمان الصعب وقال ان المتنزه يقع جنوب محافظة الغاط على مسافة بحوالي 10 كم وهو عبارة عن واد يسمى (وادي الباطن) وهو أحد وديان جبل طويق الذي يحيط بالوادي من جميع الجهات وروافده شعيب السقطة والقويصر الشمالي والجنوبي ووادي الباطن يتكون من مجرى رئيسي للوادي تحف جانبه الأيسر عدة مصاطب مستوية يتراوح ارتفاعها من (0,5 1متر) والتربة خصبة سليمة ذات رمال خشنة وتوجد عينان للمياه الطبيعية في نهاية كل فرع من فرعي الوادي تنساب مياهها من خلال تشققات الصخور. وتم اختيار أن يكون من ضمن المتنزهات الوطنية التي تشرف عليها الوزارة كما قاموا بزيارة لمصنع تمور الفاخرة والذي يعد من اكبر المصانع ويصدر إنتاجه عالميا كما قاموا بزيارة لمركز الرحمانية الثقافي واستمعوا لشرح مفصل من هذا المركز الذي ينظم المحاضرات والندوات والدورات التدريبية وورش العمل بشكل مستمر والتي يستفيد من الجميع والمجتمع هنا وتكون غالبا على مستوى عال ويقع مركز الرحمانية الثقافي في بستان العرنية، المزرعة التي وقفها المؤسس بتاريخ3/6/1407ه لوالديه - غفر الله لهما - وتبلغ مساحة المزرعة (19) تسعة عشر هكتاراً. وهي مزروعة بأشجار نخيل التمور، وتحوي أصنافاً متميزة من النخيل.
مشاركة :