بدأت العظة باحتفالية ذكرى دخول العائلة المقدسة لمصر، حيث بدأ الأنبا إبراهيم إسحق بالتهنئة بدخول العائلة المقدسة لمصر، وأرسل الأسقف التهنئة للمسلمين بمناسبة شهر رمضان المبارك.هذه الكنيسة على اسم السيدة العذراء، وأكثر الكنائس بمختلف الطوائف تحمل اسم السيدة العذراء مريم، وهذا لم يأتِ من فراغ، بل لقيمة العذراء مريم لدى كل الناس.تبدأ الاحتفالية بتمجيد اسم الله وطلب البركة عبر القداس، وهذا الاحتفال يأتى بتجهيز من وزارتي الآثار والسياحة، اليوم يعتبر نقطة لانطلاق الكنائس التى يوجد بداخلها مزارات العائلة المقدسة.ونحن نؤمن بأن العائلة المقدسة وطئت أقدامها أرض مصر، أى أن السيد المسيح بارك أرض مصر، وتلك تعتبر رسائل أولاها أن مصر بلد مبارك، مبارك شعبى مصر. ولأن المصريين يتميزون بالعديد من الصفات الجميلة، علينا أن نرجع لتلك الصفات حيث إنها مأوى لكل الناس ومكان تجمع ومحبة.وتساءل: أين دور العائلة فى المجتمع المصرى فنحن نكرم العائلة المقدسة لنتعلم منها، والرسالة هى التضامن والمحبة والاهتمام بالأطفال.ولا ننسَ دور يوسف النجار فأين دور الزوج والأم.الرسالة الثانية لمصر وهى أين ثمرة التدين فى حياتنا اليومية ودورنا نحن مجتمعنا وفى هذا الاحتفال نطلب من الله أن يعمق فينا الإيمان العامر بالمحبة.الرسالة الثالثة نحن فى مجتمعنا نواجه أعباء اقتصادية ولا يجب أن نطلب المعونة من الخارج فأبناؤها هما القادرون على ذلك، وعلينا أن تقف وراء بلدنا.
مشاركة :