خطيب الحرم المكي: العشر الأواخر من رمضان مغنم الرابحين ومضمار السابقين

  • 6/1/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ الدكتور صالح آل طالب، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن تقوى الله في السر والعلانية، هي الباعث على الصلاح والحاجز عن الإثم، وهي العدة والرابط الوثيق على القلوب عند الفتن، وهي الزاد للآخرة.واستشهد «آل طالب» خلال إلقائه خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، بقول الله تعالى: « وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ » الآية 281 من سورة البقرة، منوهًا بأن التكاليف ليست إلا لتحقيق العبودية وتقوى الله سبحانه وتعالى، الذي قال: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» الآية 183 من سورة البقرة .وأوضح أن شهر رمضان قد أخذ في النقص، وعلينا أن نزيد في العمل، مشيرًا إلى أنه قارب أن يتصرم ثلثاه ، فقد بقي خيره وأزكاه ، عشر ليال من آخر رمضان هي مغنم الرابحين ومضمار السابقين.

مشاركة :