قتل 4 أشخاص على الأقل أمس الأربعاء في هجوم انتحاري بالسيارة المفخخة استهدف موكبًا للأمم المتحدة أمام مطار مقديشو كما أعلنت الشرطة. وقال شرطي: «إن الانتحاري تسلل بين الموكب الأمني والسيارات المصفحة للأمم المتحدة وفجر السيارة فصدم إحدى سيارات الموكب». وأضاف: «إنه شاهد أربع جثث معربًا عن خشيته من ارتفاع الحصيلة لأكثر من ذلك»، ووقع الهجوم قرب مدخل المطار المؤدي إلى المنطقة المحصنة حيث مقر السفارات في العاصمة الصومالية التي تشهد أعمال عنف متكررة تنسب إلى المتمردين الإسلاميين من حركة الشباب، وقال الشاهد شمسو إيدل: «إن الانفجار كان قويًا جدًا وتصاعد الدخان في المنطقة، بالكاد يمكنني تمييز الأشخاص الممدين على الأرض بين جرحى وقتلى». وبحسب المعلومات الأولية فإن أربع سيارات مصفحة تابعة للأمم المتحدة كانت تنقل موظفين نحو قاعدة للمنظمة الدولية، وتستخدم منطقة المطار أيضا قاعدة لقوة الاتحاد الأفريقي التي تعد 22 ألف عنصر وتقاتل حركة الشباب الإسلامية، ولم تتبن أي جهة الاعتداء لكن حركة الشباب كثفت هجماتها في مقديشو وأماكن أخرى في البلاد منذ أن طردت من أبرز المدن في وسط وجنوب البلاد من قبل قوة الاتحاد الافريقي التي تدعم السلطات الصومالية.