الصبيح: اجتماع وزراء «الخليجي» مع «العمل الدولية» كان مثمراً

  • 6/1/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى المدير العام لـ"العمل الدولية" إعجابه بالتطور الواضح في العلاقات بين المنظمة ودول مجلس التعاون، ومدى التزام الأخيرة بتقارير ومعايير المنظمة، وما تطالب به من إجراءات تحرص دول المجلس على تطبيقها. قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، إن "اجتماع وزراء العمل بدول مجلس التعاون الخليجي مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية غي رايدي في جنيف كان بناء ومثمراً، وستظهر آثاره الإيجابية قريباً جداً". جاء ذلك في تصريح لـ"كونا"، على هامش مشاركتها في المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية الذي انطلق في الـ28 من الشهر الماضي، ويستمر حتى الثامن من الشهر الحالي، بحضور ممثلين عن الحكومات وأصحاب الأعمال والنقابات العمالية والمهنية من جميع أنحاء العالم. وأضافت الصبيح أن "اجتماع وزراء العمل الخليجيين مع غي رايدي، مساء أمس الأول، والذي ترأست فيه الكويت دول مجلس التعاون الخليجي، ناقش فرص العمل المتاحة لأبناء دول المجلس في مكاتب المنظمة سواء في جنيف أو بيروت". وأكدت أن "المنظمة ستوفر بالفعل فرص عمل لأبناء دول المجلس، الذين يتمتعون بالخبرة المناسبة، وأنهوا دورات تدريب لدى المنظمة، إذ سيكون أول المستفيدين من هذه الفرصة إحدى الشخصيات الكويتية ذات الكفاءة". وأوضحت الصبيح أن "دول المجلس عرضت وجهة نظرها بشأن الصك الدولي الذي تناقشه الأمم المتحدة حالياً، للتعامل مع ظاهرتي الهجرة واللجوء، إذ ليس لدى دول المجلس مفهوم الهجرة مثلما تتفهمه بعض دوائر الأمم المتحدة، بل تعتمد دول المجلس نظام التعاقد فترات محددة". وقالت "لقد أوضحنا أن دول المجلس لديها اتفاقيات مع أكثر من 13 دولة ترتب من خلالها استقدام العمال والموظفين بنظم واضحة تتوافق مع المعايير الدولية". وأضافت أن "المدير العام لمنظمة العمل الدولية أبدى إعجابه بالتطور الواضح في العلاقات بين المنظمة ودول مجلس التعاون، ومدى التزام الأخيرة بتقارير ومعايير المنظمة، وما تطالب به من إجراءات تحرص دول المجلس على تطبيقها". وبينت أن "هذه الاجتماعات الرفيعة المستوى بين دول المجلس والمدير العام للمنظمة تعمل على مزيد من التقارب بين المعايير الدولية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالعمل والعمال". وكانت الصبيح التقت، مساء أمس، أيضاً نظيرها وزير العمل الفلسطيني د. مأمون أبوشهلا، لمناقشة ما يمكن القيام به للتخفيف من معدلات البطالة، لاسيما في ظل الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني حالياً، واحتمالات توفير فرص عمل للشباب الفلسطيني، سواء في القطاع الخاص أو الحكومي بدولة الكويت. وبحث الجانبان أيضاً فكرة إنشاء معهد تطبيقي لتأهيل بعض الشباب الفلسطيني للوظائف والمهن التي يحتاج إليها سوق العمل. كما التقت الصبيح أيضاً، مساء أمس، نظيرها وزير العمل الجيبوتي حسن إدريس سامريه، وأعربت عن ترحيب دولة الكويت بعرض من جيبوتي للتعاقد مع مدرسين للغة الفرنسية من هذا البلد.

مشاركة :