استقبل وزير النقل رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام الدكتور نبيل العامودي، اليوم الجمعة، ضيوف أول رحلة مجانية للمواطنين عبر قطار الحرمين السريع في رحلته التجريبية من المدينة المنورة إلى العاصمة المقدسة، مروراً بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ. وانطلقت الرحلة بحضور رئيس هيئة النقل العام الدكتور نبيل العامودي، وبرفقة ما يزيد على ٢٠٠ مواطن ومواطنة. كما تعرف الجميع على محتويات المحطة قبل موعد الانطلاق، والتقى وزير النقل بعدد من المواطنين الذي أبدوا آراءهم وتطلعاتهم خلال هذه الرحلة، حيث عبّر المواطن طارق القحطاني عن سعادته الكبيرة، وهو يشاهد هذا الإنجاز الحضاري والوطني، والذي يعمل على توفير كل سبل الراحة للمواطن والمقيم والزائر، سائلاً المولى العلي القدير أن يديم على المملكة أمنها وأمانها ورخاءها وازدهارها. وأضاف المواطن فهد زين جعفر أن شعوره في هذا اليوم لا يوصف، من خلال ذهابه إلى مكة المكرمة في إحدى وسائل النقل التي شهرتها بلادنا حفظها الله للجميع. وأبان المواطن محمد العتيبي أنه من خلال الرحلة الأولى له عبر قطار الحرمين أخذ انطباعاً مميزاً لجميع الخدمات منذ قدومه وعبر الاستقبال الذي وجده بالابتسامة من قبل الموظفين داخل المحطة وداخل القطار من قبل شباب وشابات سعوديين نفتخر بهم، ونتطلع لمستقبل أجمل وأفضل لوطننا. ودعا المواطن مقبل العنزي لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أن يحفظهما الله؛ لحرصهما على رفعة الوطن والمواطن، ودعم توفير مشروع قطار الحرمين السريع الذي يعدّ مفخرة لكل مواطن سعودي. من جهته، أوضح وزير النقل رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام الدكتور نبيل العامودي أن هذه الرحلات خُصصت، وبشكل مجاني في نهاية كل أسبوع لكل المواطنين والمواطنات، لحين التشغيل التجاري في شهر سبتمبر القادم بإذن الله؛ وذلك لأهمية إشراك المجتمع السعودي الكريم في مثل هذه المشاريع. وأكد أن المملكة سخّرت كل الإمكانات لينعم المواطن والحاج والمعتمر بأداء نسكهم بكل يسر وسهولة. ورفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- لما يشهده مشروع قطار الحرمين السريع من الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، وما تعيشه صناعة النقل العام من نقلة نوعية بفضل هذا الدعم السخي، والمتابعة والاهتمام الدائمين، لتشكل الدافع الأهم لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠.
مشاركة :