عمرو عبيد ( القاهرة ) تراجعت معدلات التهديف في دورينا هذا الموسم، حيث شهدت هذه النسخة التي توّج بها الزعيم تسجيل 394 هدفاً خلال 132 مباراة، بمعدل 2.98 هدف / مباراة، في حين أن معدل الأهداف التي أُحرزت خلال الموسم الماضي بلغ 3.14 هدف / مباراة مقابل 3.15 في نسخة 2015/2016، لكن من جهة أخرى حافظت الفرق على معدلات الفوز والتعادل التي تساوت تماماً مع الموسم السابق، حيث شهدت مباريات النسخة المنتهية حديثاً 99 انتصاراً، بنسبة 75% مقابل 33 لقاء انتهى بالتعادل بنسبة 25%، وهو ما انتهت إليه أيضاً مباريات موسم 2016/2017. واعتلى الزعيم قائمة الأفضل من وجوه عدة، حيث كان الأكثر فوزاً بـ 16 انتصاراً مثلت نسبة 72.7% من مبارياته في البطولة، وهو الأقل هزيمة إذ لم يخسر سوى مباراة واحدة فقط بنسبة 4.5%، وهو صاحب خط الهجوم الأقوى بـ 65 هدفاً بمعدل 2.95 هدف في المباراة، وهو صاحب الفارق التهديفي الكبير بـ ( + 42 )، في حين كان دفاع شباب الأهلي دبي هو الأقوى، بعدما اهتزت شباكه 18 مرة فقط، بمعدل 0.82 هدف كل مباراة، وهو الفريق الأكثر تعادلاً في النسخة الأخيرة بـ 10 مباريات، في حين تساوت ثلاثة فرق في كونها الأقل فوزاً، وهي الصقور و الإعصار والظفرة، بواقع 4 انتصارات فقط لكل فريق، وكان الإعصار هو أكثر الفرق تعرضاً للهزيمة، حيث خسر 14 مباراة، تلاه الصقور بـ 13 خسارة ! وشهدت الأشواط الثانية من مباريات البطولة تسجيل 232 هدفاً بنسبة 58.8% من إجمالي أهداف الدوري، مقابل 162 هدفاً في الأشواط الأولى بنسبة 41.2%، وكان ربع الساعة الأخير من عمر المباريات هو أغزر فترات التهديف، إذ اهتزت خلاله الشباك 86 مرة، بنسبة 21.8% من إجمالي الأهداف، بالإضافة إلى 28 هدفاً آخر، تم إحرازها بعد الدقيقة 90 في مختلف المباريات، بينما كانت بداية المباريات هى الفترة الأقل تهديفاً، حيث تم تسجيل 49 هدفاً في أول ربع ساعة شكلت نسبة 12.4% من الأهداف. واعتمدت الفرق على عمق هجومها في تسجيل 175 هدفاً مثلت نسبة 44.4% من الأهداف مقابل 55.6% للأطراف، وكانت الغلبة للأجنحة اليمنى التي صنعت 117 هدفاً بنسبة 29.7% مقابل 102 هدف تم إحرازها عبر الجبهات اليسرى بنسبة 25.9%، وعبر التوغل واختراق دفاعات المنافسين سجل اللاعبون 338 هدفاً من داخل منطقة الجزاء، وهو ما يمثل نسبة 85.8% من إجمالي الأهداف، في حين سكنت الكرة الشباك من تسديدات بعيدة المدى من خارج منطقة الجزاء 56 مرة بنسبة 14.2%. أما ألعاب الهواء والتسديدات الرأسية، فقد أسفرت عن تسجيل 81 هدفاً، وهو ما يُمثل خُمس الأهداف المحرزة في البطولة، وفي المقابل أحرز اللاعبون 198 هدفاً بالأقدام اليمنى و 112 هدفاً بالأقدام اليسرى، وتم إحراز 3 أهداف، بعدما ارتطمت الكرة بأجساد اللاعبين بعيدا عن الأقدام والرؤوس، وكانت التمريرات العرضية المرسلة من الجانبين قد أنتجت 151 هدفاً شكلت نسبة 38.3% من جملة الأهداف، وبالطبع كان نصف هذه العرضيات كرات عالية هوائية استغلتها الفرق للتسجيل الأهداف عبر الرؤوس. أما عن أسلوب اللعب الهجومي، فقد تم تسجيل أكثر من ثلثي الأهداف عبر الألعاب المتحركة، بواقع 270 هدفاً، في حين بلغ إنتاج الركلات الثابتة 124 هدفا مثل الثلث، وكانت ركلات الجزاء هى الأكثر تأثيراً فيما يتعلق بأهداف الركلات الثابتة، حيث اهتزت الشباك عبرها 42 مرة، بينما أخفق اللاعبون في إحراز 8 ركلات فقط، تلاها الركلات الركنية التي أنتجت 39 هدفاً، ثم الركلات الحرة غير المباشرة التي أسفرت عن تسجيل 24 هدفاً، وتراجعت معدلات التهديف عبر الركلات الحرة المباشرة، والتي منحت الفرق 19 هدفاً فقط بنسبة 15% من إنتاج الركلات الثابتة. وجاءت أغلب الأهداف عبر الهجمات المنظمة التي أهدت الفرق 311 هدفاً بنسبة 79%، مقابل 21% لأهداف الهجمات المرتدة، وغلبت السرعة على الهجمات المؤثرة للفرق بتمرير أقل عدد من الكرات للوصول إلى مرمى المنافسين، وأسفر الهجوم السريع عن إحراز 286 هدفاً مقابل 108 أهداف للهجمات ذات الإيقاع الهادئ، كما تم تسجيل 94 هدفاً من داخل منطقة الـ 6 ياردات بنسبة تقارب ربع الأهداف، وكانت التمريرات الطولية قد أهدت الفرق 23 هدفاً، بينما أنتجت الثنائيات (هات وخد) 17 هدفاً تمثل نسبة 4.3% فقط من إجمالي الأهداف، وتسبب حراس المرمى في اهتزاز شباكهم بأخطاء مباشرة 58 مرة بنسبة 14.7% من الأهداف، وبلغت نسبة الأهداف الذاتية في دورينا خلال الموسم المنصرم 1.5% فقط.
مشاركة :