انطلقت فعاليات اليوم التاسع للمسابقة القرآنية الدولية في "دورة زايد 22" بمشاركة 9 متسابقين يتنافسون بقوة على المراكز الأولى وذلك بحضور المستشار إبراهيم محمد بو ملحه مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وأعضاء اللجنة المنظمة، وعدد من المسؤولين والحضور المتابعين لفعاليات المسابقة الدولية ، وشارك اختبارات اليوم التاسع أمام لجنة التحكيم كل من المتسابقين آدم جنيد سعيد من تشاد، بوبا باجو من جامبيا، عبدالعزيز عبدالله بلال حسن البلوشي من الإمارات، جوما لازي محمد من مدغشقر، شامل قوربانوف من تتارستان، عمل ديديتش من البوسنة، رشيد محمد الحدوشي من بلجيكا، محمد مغاني من ساحل العاج، وفودي توري من غينيا بيساو، وجميعهم تسابقوا في الحفظ برواية حفص عن عاصم. من جانبه قال الدكتور حسن أحمد أبو نار عضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية من الولايات المتحدة: إن هذه المسابقة رائدة في هذا المجال القرآني فهي من وجهة نظري من افضل المسابقات العالمية تخطى متسابقوها المائة والذين تم ترشيحهم باختيار أفضل المتسابقين في بلادهم وبين جالياتهم بأنحاء العالم.وأضاف ان استخدام التحكيم الإلكتروني في المسابقة يوافق توجهات العصر في الاستفادة من التقنية الحديثة فهو أدق ويخدم السرعة وإعطاء كل متسابق حقه وفق أفضل البرامج المستخدمة والبرامج المصاحبة لهذه الجائزة كبرامج الإعلام وغيرها مما يبعث ذلك على الاطمئنان في سيرها والدقة في تنفيذها والارتقاء بالمسابقة على كافة المستويات وقد تجلى ذلك بوضوح في اسم وسمعة ومستوى مسابقة دبي بوصفها المسابقة الدولية أولى في العالم .ومن جانبة أشاد الدكتور عبدالله بن سالم بن حمد الهنائي - عضو لجنة التحكيم من سلطنة عمان - بقوة وتميز المسابقة الدولية من حيث التنظيم والإعداد والجوائز وبفضل الجهود الكبيرة المبذولة من رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة.وقال إن هذه المسابقة قوية لما نلاحظه من مشاركة ما يزيد عن المائة متسابق من أنحاء العالم وأقوى المتسابقين المتمكنين من حفظ كتاب الله والمرشحين من بلادهم، كما يتم إجراء تصفيات داخلية بمقر إقامة المتسابقين لضمان عدم صعود المتسابق غير المتمكن من الحفظ إلى منصة المسابقة، مما جعل السباق قويا منذ الأيام الأولى للمسابقة وحتى قرب ختامها والتي تتميز بجودة الأداء وثقة المتسابقين في أنفسهم وجمال الأصوات.
مشاركة :