دبي:أحمد مصطفى دشّن 930 مشاركاً من الجنسين، مسابقة «تحدي ناس الليلي» بعدما تنافسوا في فئة الفردي في أجواء مميزة ليلة أمس الأول، في قرية التحدي التي أقامتها اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا الرياضية، على أن تختتم اليوم المسابقة بإقامة منافسات فئة الفرق التي يشارك فيها نحو 760 متنافساً، ضمن فعاليات الدورة التي تقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، وينظمها مجلس دبي الرياضي تحت شعار «قدرات لا حدود لها».وصل عدد المسجلين في المنافسات 850 متنافساً قبل 24 ساعة على إغلاق باب التسجيل، وشهدت الساعات الأخيرة إقبالاً كبيراً من مختلف فئات المجتمع للمشاركة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 930 متنافساً من مختلف الفئات والأعمار، الذين نجحوا بتجاوز 12 مانعاً رياضياً متنوعاً على مسافة 5 كلم، علماً بأنه سيتم الكشف عن هوية الفائزين بعد مراجعة النتائج من اللجنة الفنية وتتويج الفائزين في اليوم الختامي للبطولة .تقدم الرياضيين المشاركين، الشيخ خليفة بن سلطان بن خليفة آل نهيان، والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة الأراضي والتنظيم العقاري في عجمان، ورئيس دائرة تنمية السياحة في عجمان، ورئيس دائرة الثقافة والإعلام في عجمان.كما شارك في المنافسات الشيخ حميد بن عمار بن حميد النعيمي، والشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، إلى جانب عدد كبير من الرياضيين من مختلف الجنسيات من عشاق هذا النوع من الفعاليات التي تشكل منافسة رياضية مجتمعية من خلال تعزيز النشاط البدني، وتبني أسلوب حياة صحي في المجتمع، وتحفز الجميع على المشاركة، بغض النظر عن النتيجة النهائية.وانطلق التحدي على شكل مجموعات وبفاصل زمني قدره 15 دقيقة بين كل مجموعة من المتنافسين، مع وضع نقاط متابعة تسجيل وقت عبور الحواجز، بما في ذلك خط البداية والنهاية، حيث ارتدى جميع المشاركين الشريحة الإلكترونية الخاصة بالسباق، كما تم تأمين خدمات المياه على طول مسافة السباق، وتواجد كوادر طبية لمعالجة أي إصابات بواسطة مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وهيئة الصحة في دبي.واعتبر عادل البناي، رئيس اللجنة الفنية للدورة، أن الإقبال الواسع على المشاركة في الساعات الأخيرة يعكس مدى الشعبية التي تحظى بها هذه التحديات التي باتت تقليداً تتميز به دبي على مدار العام، وتحديداً «تحدي ناس الليلي»، الذي بات محطة رئيسية يترقبها عشاق الرياضة من مختلف القدرات، مضيفاً: «تابعنا معاً الجميع يحتفل بمجرد الوصول إلى خط النهاية، بغض النظر عن النتيجة التي حققها، لأن الغاية الأساسية هي تجاوز العوائق ال12، وكسب تحد خاص بالنفس والشعور بالسعادة والطاقة الإيجابية عند إتمام المهمة».
مشاركة :