الجيش الليبي يسيطر على غربي مدينة درنة

  • 6/2/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشف معاون آمر سرية الأبرق مشاة، التابعة للجيش الليبي صلاح بوطبنجات، أن مدينة درنة تشهد حالة من الهدوء الحذر بعد اشتباكات شهدتها خلال الأيام الماضية، بين قوات الجيش والجماعات المتطرفة المسيطرة على المدينة.وأوضح بوطبنجات، في تصريح خاص ل«بوابة إفريقيا الإخبارية»، أنه من ضمن الأماكن التي يفرض الجيش الليبي سيطرته عليها بشكل كامل «الساحل الغربي، وحي لميس، والعمارات الكورية، ومعسكر بشر، وثانوية الشرطة، ومصيف 1805، ونادي الغوص، وبيوت الشباب».بدوره قال المنسق الإعلامي لغرفة عمليات عمر المختار، عبدالكريم صبرة، إن الجيش الوطني سيطر عقب اشتباكات الخميس على معظم مداخل درنة من ناحية الغرب. وأضاف صبرة ل«رويترز»، أن أكثر من 100 من عناصر مجلس شورى درنة، قتلوا، بينما سلم 100 آخرون أنفسهم. وأكد صبرة وأحد سكان المدينة، أن إمدادات الكهرباء عادت بعد أعمال صيانة لمحطة كهرباء، كانت قد أصيبت في وقت سابق من الأسبوع. من جانبها، أرسلت مديرية أمن شحات، قوة عسكرية تحت إمرة النقيب السنوسي بوكشير، لمساندة القوات المسلحة في المحور الغربي بمدينة درنة. يذكر أن سرية الحماية لمديرية أمن شحات كان لها دور كبير، من خلال مشاركتها في معارك الهلال النفطي ومساندة الجيش في تحرير الحقول النفطية.على صعيد آخر، أعلنت الأمم المتحدة أمس الجمعة، أن أكثر من 12 مهاجراً قضوا برصاص المهربين الأسبوع الماضي، أثناء محاولتهم الفرار من مخيم احتجاز للاجئين في ليبيا، حيث تعرض البعض منهم «للتعذيب».والحادثة التي كشفت عنها أولاً منظمة أطباء بلا حدود، ومصادر محلية، وقعت في 23 مايو/‏أيار، في بلدة بني وليد، على بعد 170 كيلومتراً جنوب شرقي طرابلس.وقالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيان، إن «المهربين في ليبيا قتلوا، وفقاً لتقارير، أكثر من 12 شخصاً وجرحوا العديد بعد أن حاول 200 إريتري وإثيوبي وصومالي محتجزين، الفرار»، مضيفة أن القتلى سقطوا بالرصاص. (وكالات)

مشاركة :