أنقرة - وكالات: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الأكراد والعرب والتركمان يعيشون بسلام وأمن في المناطق التي حررتها القوات التركية من التنظيمات الإرهابية، شمالي سوريا. وأشار أردوغان في كلمة على هامش مأدبة إفطار لرجال أعمال وحرفيين في ولاية /مالاطيا/شرق البلاد إلى أنه رغم وصول «الدناءة» بالتنظيمات الإرهابية إلى استخدام المدنيين دروعاً بشرية داخل تركيا وخارجها إلا أن قوات بلاده لم تسمح بتضرر بريء واحد في عملياتها العسكرية. وأضاف أن «السلام يسود والأمن يستتب في عفرين (السورية) التي كان الإرهابيون يصولون ويجولون في شوارعها قبل 5 أشهر فقط». وتابع: «يعيش أشقاؤنا الأكراد والعرب والتركمان بسلام وأمن في منطقة تبلغ مساحتها 4 آلاف كم مربع حررتها بلادنا من الإرهابيين». ولفت الرئيس التركي إلى تمكن عملية «غصن الزيتون» منذ انطلاقها مطلع العام الجاري من القضاء 4500 مسلح في عفرين، بالتعاون مع قوات «الجيش السوري الحر». وفي 24 مارس الماضي تمكنت قوات «غصن الزيتون» من تحرير منطقة عفرين بالكامل . وعلى الصعيد الاقتصادي أشار أردوغان إلى أن حكومات حزبه «العدالة والتنمية» رفعت مستوى الصناعات الدفاعية من 20 بالمائة إلى 65 بالمائة على مر السنوات الماضية. وبيّن أن العديد من البلدان باتت تستخدم أسلحة وعربات مصنعة في تركيا إلى جانب تمكن بلاده من تصنيع طائرات بدون طيار مسلحة. ولفت أن صادرات البلاد السنوية ارتفعت من 36 مليار دولار عام 2002 إلى 161 ملياراً في الوقت الحالي.النظام يحشد قواته في درعا والمعارضة تتأهب سوريا - وكالات: يواصل جيش النظام السوري إرسال تعزيزات إلى محافظة درعا (جنوب) استعداداً لشن حملة للسيطرة عليها، بينما قالت المعارضة المسلحة إنها اتخذت التدابير اللازمة لمواجهة أي تصعيد من قوات النظام. ونقلت مواقع إعلامية موالية للنظام أن الجيش يواصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى درعا «استعداداً لتطهيرها من الإرهابيين»، لكن مراسل الجزيرة في درعا قال إن الأوضاع الميدانية لا تتناسب مع حجم التصعيد الإعلامي، مشيراً إلى وجود بعض المناوشات والقصف بين المعارضة والنظام. وأضاف المراسل أن فصائل المعارضة قصفت مقر جامعة اليرموك على طريق دمشق درعا، قائلة إنها استهدفت بذلك عناصر إيرانيين يتحصنون هناك، بالرغم من إعلان الإيرانيين أنهم انسحبوا من المنطقة. وقالت وكالة مسار إن قوات النظام قصفت بلدة آيب شرقي درعا بالمدفعية والصواريخ، مضيفة أن مظاهرة خرجت ظهر أمس في منطقة درعا البلد بمدينة درعا وفي عدة بلدات ومدن بالمحافظة، تؤكد الثبات على مبادئ الثورة وترفض العودة إلى سلطة النظام. وفي الأثناء، استعرضت قوات «شباب السنة» التابعة للجيش الحر مئات العناصر والدبابات والمدرعات لإظهار استعدادها لمواجهة أي هجوم من قبل قوات النظام في محافظتي درعا والقنيطرة.غضب عام بسبب نهب النظام بيوت اليرموك سوريا - وكالات: انتشرت موجة غضب بين معارضي النظام السوري، وحتى بين مؤيديه، بعد تداول مشاهد استيلاء قوات النظام على ممتلكات المدنيين في مخيم اليرموك (جنوبي دمشق)، واعتبر المعارضون أن هذه العمليات تمثل عقوبة جماعية وممنهجة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام بعد استعادتها. وعلى مدى أسابيع، انتشرت صور وفيديوهات لجنود النظام وعناصر ميليشياته وهم يتسابقون على النهب في وضح النهار لكل ما تقع عليه أيديهم من أثاث وممتلكات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الذي انتزعوه من تنظيم داعش. وفي مشهد غير مسبوق، انتشرت أيضاً صور للشرطة الروسية وهي تعتقل أفراداً من قوات النظام بعد ضبطهم وهم ينهبون بعض المنازل، ما أثار موجة استياء واسعة بين مؤيدي النظام، في حين تبرأ منهم النظام، وقال إنهم ليسوا من قواته. وشهدت معظم المناطق التي استعادتها قوات النظام عمليات نهب مماثلة، ويقول الأهالي إن هذه الممارسة تكررت أيضاً على نطاق أضيق من قبل بعض عناصر المعارضة المسلحة وتنظيم الدولة والوحدات الكردية.يعقد على مستوى وزراء الخارجية بعمانلقاء أمريكي روسي أردني لبحث أوضاع جنوب سوريا موسكو - وكالات: نقلت وكالة سبوتنيك عن مصدر روسي أن لقاء ثلاثياً بين روسيا والولايات المتحدة والأردن بشأن سوريا سيعقد الأسبوع المقبل على مستوى نواب وزراء الخارجية، وذلك بعد يوم من مباحثات روسية إسرائيلية بشأن الأوضاع بسوريا قرب الجولان المحتل. وحسب المصدر الروسي، من المرجح أن يعقد اللقاء في العاصمة الأردنية عمان بهدف التوصل إلى اتفاقات بشأن نزع فتيل التوتر في منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا، وسيمثل روسيا في الاجتماع ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي الذي صرح قبل أيام باحتمال عقد مثل هذا الاجتماع في أقرب وقت. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء إن موسكو تجري حواراً مع كل من الولايات المتحدة والأردن، بشأن إخراج جميع التشكيلات المسلحة الأجنبية من منطقة خفض التصعيد في جنوب غربي سوريا في أقرب وقت. وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد ناقش مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الخميس الوضع في جنوب غرب سوريا، وأوردت تقارير إخبارية روسية أن موسكو تريد إبرام اتفاق ينص على انتشار الشرطة العسكرية الروسية في المناطق القريبة من الحدود مع إسرائيل.
مشاركة :