متابعة: «المحليات» ناقشت خامس مجالس وزارة الداخلية الرمضانية في دورتها السابعة التي تأتي بشعار «إمارات...الرقم واحد» موضوع «التنافسية» ضمن سبعة مواضيع مدرجة للنقاش هذا العام، أمس الأول الخميس في سبعة مجالس عقدت لهذه الغاية على مستوى الدولة، تناولت سبل تعزيز موقع دولة الإمارات العربية المتحدة المتقدم على سلم التنافسية العالمية.وأكدت نجاح استراتيجية الدولة في إرساء ثقافة الابتكار والاعتماد على الخدمات الذكية في المؤسسات الحكومية وترسيخ الحكومة للتنافسية كأسلوب أداء ومقياس على نجاح الخدمات والمبادرات الحكومية الرامية إلى سعادة ورفاهية المجتمع في دولة الإمارات.ويأتي تنظيم المجالس من قبل مكتب ثقافة احترام القانون بالوزارة، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بالوزارة، ومعهد الشرطة المجتمعية، ضمن جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات وتعزيز الحوار وتبادل الآراء في سبيل تعزيز مسيرة الإمارات الحضارية. مجلس أبوظبي «الشهامة»استضاف جاسم إبراهيم الحوسني في منطقة الشهامة في أبوظبي مجلس الداخلية الذي أداره الإعلامي أحمد اليماحي وتناقش المشاركون حول التنافسية وأثرها في المجالات الاجتماعية.ورحب بالحضور مقدماً الشكر لوزارة الداخلية على إقامتها هذه المجالس الشعبية وعلى حسن اختيارها للمواضيع التي تعزز المكاسب الوطنية وتحافظ على موقع الإمارات المتقدم على سلم التنافسية العالمية.وشارك في المناقشات الدكتور حبيب غلوم العطار من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والواعظ الدكتور خالد عبد اللطيف من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وعبد اللطيف الصيادي من الأرشيف الوطني التابع لوزارة شؤون الرئاسة ومحمد مراد الأميري وإبراهيم أحمد الجحوشي من كلية الشرطة.وأكد المتحدثون أن أداء الدولة المتفوق في التقارير العالمية للتنافسية يعكس الاستراتيجية التنافسية الوطنية الشاملة والمتناسقة مع الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية الهادفة لتحقيق رفاه وازدهار دولة الإمارات، مشيرين إلى أن تفوق دولة الإمارات في العديد من المؤشرات العالمية يعود للسياسات الناجحة التي هيأت المجال للإبداع والابتكار الذي انعكس بدوره على المجالات الاجتماعية. مجلس أبوظبيواستضاف سعيد بن حرمل الظاهري مجلس الداخلية الذي أداره الإعلامي رافد الحارثي وناقش دور البنية التحتية في تعزيز تنافسية الدولة وموقعها على الخارطة الدولية.وأكد علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي بعد أن رحب بالحضور، أن الإمارات حريصة على تحقيق المراتب الأولى في كافة المجالات، وأن البنية التحتية في الدولة من أفضل البلدان العالمية.ودار النقاش حول البنية التحتية من ناحية جودة الطرق والمطارات والموانئ الإماراتية، وجودة الخدمات اللوجستية وتجهيزاتها، وجودة شبكات الاتصالات ودخول أنظمة الجيل الخامس.كما تم نقاش جاهزية البنية التحتية الإماراتية وقدرتها على التنافسية العالمية، ومناقشة التطورات المستحدثة في البنية التحتية وتأثيرها في التنافسية.وأشار متحدثون في المجلس إلى أن الإمارات حققت مراكز متقدمة عالمياً في تنافسية البنية التحتية تأكيداً على النشاط الكبير في مشاريع البنية التحتية في كافة أنحاء الدولة ودورها في دعم اقتصاد الإمارات وفي جميع المجالات والقطاعات مما جعلها بيئة جاذبة للاستثمار والأعمال على المستويين الاقليمي والعالمي. مجلس دبيكما استضاف محمد بالخير عبد الله مجلس الداخلية في إمارة دبي وأداره الإعلامي الدكتور علي سنجل حول التنافسية في المجال الصحي.وتحدث المجتمعون عن الاعتماد الدولي للمنشآت الصحية الإماراتية، وجودة الخدمة السريرية وسلامة المرضى داخل الإمارات، وتم استعراض جودة الخدمات العلاجية الإماراتية، وتعريف أساسيات الاعتماد الدولي للمنشآت الصحية.وأكد المتحدثون أن حكومة دولة الإمارات تعزز جهودها لتطوير المجالات التي تؤثر في مستوى تنافسيتها وخاصة في مجالات التعليم والتدريب وتوفير المهارات والكفاءات اللازمة لسوق العمل وبما يواكب جهود الدولة في تنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.وأوصى المجتمعون بتعزيز مفهوم تقارير التنافسية والبيانات المطلوبة في المجال الصحي، وتعزيز الإسناد المهني لآليات العمل الصحي من خلال أنظمة موحدة وحملات توعوية، ودعم الأبحاث العلمية والدراسات التخصصية وتمويلها وتنفيذ الأفضل منها على أرض الواقع. مجلس الفجيرةواستضاف مجلس السيجي نقاشات هذا الأسبوع في إمارة الفجيرة والذي أداره الإعلامي أيمن مصبح حول دور التعليم في مؤشرات التنافسية الدولية.وتم النقاش حول التعليم وقدرته على تطوير العقول البشرية، والفجوة التعليمية بين الجنسين، والريادة في مشاركة المرأة في التعليم.كما تم استعراض إنجازات الدولة في سد الفجوة التعليمية بين الجنسين، ومناقشة ريادة الإمارات التعليمية ودورها في بناء العقول.وتحدث في المجلس محمد عبيد ماجد العليلي، وعبد الله خلفان الهامور، والعقيد الدكتور جاسم العنتلي والمقدم جمعه سالم سعيد الزحمي، والدكتور حمد عبدالرحمن البقيشي، والواعظ الديني حسن أبو العينين، وعبيد سالم الزعابي.وأوصى المجلس بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في مجال التعليم والتنافسية، والتركيز على الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل في التعليم والتطور، وإعداد إحصائية لتحديد الفجوة وما توصلت إليه من مستوى لمصلحة الرجل والمرأة، والاهتمام بتطوير المناهج المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لتجهيز الطلاب لصنع التكنولوجيا. مجلس رأس الخيمةواستضافت حصة سلطان محمد جاسم الزعابي مجلس الداخلية الذي أدارته الإعلامية حصة سيف حول أهمية تعزيز المنظومة الأمنية لترسيخ موقع الدولة المتقدم على سلم التنافسية العالمية.تم الحديث حول بيئة التسامح والتعايش الإماراتية، والأمن وندرة الجرائم العنيفة، والتقنيات الأمنية التي تمتلكها دولة الإمارات.كما ناقشت المجتمعات دور التسامح والتعايش في رفع مستوى التنافسية الإماراتية، والأمان الإماراتي وتأثيره في مستوى التنافسية.وأوصت المجتمعات بالاستفادة من تقارير التنافسية ورصد نتائجها والإعلان عنها لكافة فئات المجتمع وبالوسائل المتنوعة لتعزيز الانتماء والولاء للمجتمع، واعتبار الأمن مسؤولية الجميع وليس اختصاص جهة معنية، ولذا على الجميع استخدام كل الوسائل المتاحة للمحافظة على الامن أو الإبلاغ عن أية حالات تخل بالأمن كما أوصين بإدخال المؤشرات التنافسية السنوية ضمن الخطط السنوية الاستراتيجية لكل الجهات والاستفادة من الطاقات الشابة المتميزة والموهوبين في مجالات نادرة مثل البرمجة واستخدام وسائل التواصل المختلفة للتوعية بأهمية التعايش والتسامح ودور ذلك في تعزيز الامن وتوفير بيئة صالحة للإنتاج والعيش. مجلس أم القيوين وفي إمارة أم القيوين استضاف سالم علي حليس مجلس الوزارة، وأداره الإعلامي طلال الهنداسي حول أهمية المحافظة على منجزات الإمارات الاقتصادية كدولة رخاء على نحو يسهم في تعزيز موقعها في مؤشرات التنافسية العالمية بحضور اللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا قائد عام شرطة أم القيوين.وتم النقاش حول موقع الإمارات الأولى عالمياً في مؤشرات التنافسية العالمية الاقتصادية، والإمارات ومؤشر الابتكار العالمي، وإكسبو 2020 وتأثيره في التنافسية الاقتصادية.كما تم بحث دور إكسبو 2020 في رفع تنافسية الإمارات عالمياً، ومناقشة منهج الابتكار الإماراتي ومكانته في المؤشرات العالمية.وأكد المتحدثون أن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بالاقتصاد الوطني وتعزيز الاستثمارات العالمية لتعزيز تنافسية الإمارات وذلك في إطار رؤية شاملة اسهمت في ترسيخ مبادئ تحقيق الكفاءة في الأسواق وتعزيز فاعلية الأداء الاقتصادي الوطني وجعل الريادة مطلباً رئيسياً في كل مجالات العمل.كما أشار عدد من المتحدثين إلى نجاعة سياسة الدولة في زيادة التنويع الاقتصادي، الأمر الذي انعكس على تعزيز بيئة الاقتصاد الكلي وقدرته على مواجهة الظروف الاقتصادية المتمثلة في انخفاض أسعار النفط والغاز وانخفاض حركة التجارة العالمية.وأكدوا أن مختلف الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي شهدتها دولة الإمارات خلال الأعوام الأخيرة والتشريعات والقرارات التي طالت مختلف النواحي الاقتصادية والإدارية والمؤسسية ساهمت في تسريع وتيرة نمو الأنشطة الاقتصادية بالدولة، وتعزيز استراتيجية التنويع الاقتصادي والانفتاح التجاري، وتوفير بيئة أعمال مواتية، ليعزز مستوى التنافسية المتقدم للدولة. مجلس عجمانواستضافت جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية مجلس الداخلية بإمارة عجمان والذي أدارته الإعلامية ناهد النقبي بنقاشات حول التنافسية وسبل تعزيزها من خلال المجالات الاجتماعية.وتحدثت في المجلس الإعلامية فضيلة المعيني والدكتورة آمنة خليفة محمد آل علي رئيسة سيدات أعمال عجمان، والمحامية عائشة راشد محمد الطنيجي ووداد أحمد عبدالله بن حميد نائبة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، ومريم علي هلال المعمري من المجلس التنفيذي بعجمان، وشيخة سالم السويدي من دائرة التخطيط والمساحة بالشارقة، ومها عبد العزيز عبد الله الشحي سفيرة الشباب الإماراتي، والمهندسة فاطمة الملا من بلدية دبي.وأشارت المتحدثات إلى موضوع ثقة الشعب بالقيادة وكيفية انعكاس ذلك على تنافسية الدولة، وبناء الإنسان في الإمارات، وأسعد شعب في العالم، كما تم التطرق وبحث تنافسية الإمارات في بناء الإنسان.وقالت عدد منهن إن في الإمارات شعباً طموحاً واثقاً متمسكاً بتراثه، متعلماً مثقفاً شغوفاً بالطموح والإحساس بالمسؤولية ويشارك بفاعلية في بيئة اجتماعية واقتصادية دائمة التطور ويبنون مجتمعاً حيوياً مترابطاً مستندين في ذلك إلى الأسرة المستقرة والتلاحم الاجتماعي والقيم الإسلامية المعتدلة والتراث الوطني الأصيل.وأكدت المجتمعات أن المشهد الاجتماعي الإماراتي وروح الأسرة المتحدة يوفران الحيوية للمجتمعات والحس المشترك لبذل أقصى الجهود في سبيل رفعة الوطن والإسهام في تعزيز ريادة الإمارات على مؤشرات التنافسية العالمية.
مشاركة :