من المتوقع أن يسلم مسؤول كوري شمالي كبير رسالة من زعيم البلاد، كيم جونغ أون، إلى الرئيس الأميركي، دونالد #ترمب، في زيارة نادرة للبيت الأبيض يوم الجمعة، في الوقت الذي يحاول فيه الجانبان إعادة اجتماع القمة إلى مساره المحدد. كما جرت محادثات بين الكوريتين، الجمعة، تركزت على تحسين العلاقات الثنائية قبيل القمة المحتملة. ويأمل ترمب أن يلتقي الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في سنغافورة يوم الـ 12 من يونيو/حزيران الحالي، كي يحاول الضغط عليه من أجل التخلي عن سلاحه النووي. على الرغم من أن الأخير اعترف الخميس أن ذلك قد يتطلب من جولات من المفاوضات المباشرة. وقال ترمب بحسب رويترز: "أود أن أراه في اجتماع واحد، لكن في كثير من الأحيان هذا ليس هو الطريق. هناك فرصة جيدة ألا يتم ذلك في اجتماع واحد أو اجتماعين أو ثلاثة اجتماعات. لكنها ستنجح عند نقطة ما". وفي حال توجه وفد من كوريا الشمالية إلى البيت الأبيض فستكون المرة الأولى التي يقوم فيها وفد كوري عالي المستوى بمثل هذه الزيارة منذ عام 2000 عندما التقى المارشال جو ميونغ روك بالرئيس بيل كلينتون. وذكر ترمب أن الأمل يحدوه أن تعقد القمة مع كيم في 12 يونيو/حزيران طبقاً لموعدها الأصلي، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام احتمال استمرار المحادثات. وكان#الزعيم_الكوري الشمالي قد أبلغ وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه ملتزم بنزع #السلاح_النووي من شبه الجزيرة الكورية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، الجمعة. وأفادت الوكالة عقب اجتماع الرجلين الخميس في بيونغ يانغ أن "كيم قال إن إرادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بالسير نحو نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية ما زالت دون تغيير ومتماسكة وثابتة". واستقبل الزعيم الكوري الشمالي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، للمرة الأولى في بيونغ يانغ، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية. محادثات بين الكوريتين قبل القمة المحتملة وفي تطور، يجري وفدان رفيعا المستوى من الكوريتين، الجمعة، محادثات لمناقشة تحسين العلاقات الثنائية قبل القمة بين الرئيس الأميركي ترمب والزعيم الكوري الشمالي، نقلاً عن فرانس برس. وكان يفترض أن تعقد هذه المحادثات مطلع الشهر الجاري، لكن بيونغ يانغ ألغتها، رداً على المناورات العسكرية المشتركة بين سيول وواشنطن. وقال وزير التوحيد الكوري الجنوبي شو ميونغ جيون قبل أن يتوجه إلى بانمونجوم لعقد اللقاء "سنناقش وسائل تطيق الاتفاقات التي أبرمها الرئيسان بشكل فعال وهادئ". وأضاف أن الهدف هو "ايجاد أجواء إيجابية للقمة بين واشنطن وبيونغ يانغ". ويتضمن جدول أعمال اللقاء إعادة ربط خطوط سكك الحديد بين البلدين وتشكيل فريق مشترك لدورة الالعاب الرياضية الآسيوية في جاكرتا في آب/أغسطس المقبل.