أكد النائب غازي آل رحمة ان تطوير المشروع الاصلاحي الرائد لجلالة الملك وبذل أقصى ما نستطيع من جهود ومساع لتحقيق غاياته التي رسمها جلالته هو أسمى هدف وطني نتحرك من أجله في جميع المجالات والقطاعات.وقال آل رحمة ان الجلوس مع صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى والاستماع الى توجيهاته ورؤاه الحكيمة يشكل قوة للعطاء والبذل للوطن، ودروسا في الوطنية المتفانية لخير ورفاهية بلدنا العزيز.جاء ذلك على هامش تفضل جلالته باستقبال وفد من أهالي المحافظة الشمالية مساء امس؛ لتهنئة جلالته بمناسبة شهر رمضان المبارك.وأكد آل رحمة أن اللقاء كان وقفة لتجديد الولاء والعهد لجلالته بالمضي قدما خلف مشروعه الاصلاحي الرائد، نحو بحرين التحديث الشامل والتنمية المستدامة.وأشار الى ما حفلت به كلمة جلالته لأهالي المحافظة من إضاءات تاريخية جميلة تعبر عن ثفاقة اهل هذا البلد الطيب وحبه لأرضه ودفاعه عنها، لافتا الى حرص جلالته الدائم على استثمار الموروث الثقافي في تعزيز النسيج الاجتماعي وفي بث الروح الوطنية المعطاءة.مشيرا الى حرص جلالته على الحديث عن «مدينة سلمان» بوصفها أول الغيث لمزيد من الانجازات والمشاريع التنموية القادمة، وهو ما يؤكد حرص جلالته على النهوض بهذه المحافظة إلى أعلى المستويات من التطوير العمراني والحضاري في جميع المجالات.مشددا في الوقت ذاته على المحبة الكبيرة التي يكنها أهالي المحافظة الشمالية لجلالته والولاء المخلص الذي يحملونه للمملكة الغالية وقيادتها الحكيمة الذي ترسخ وتجذر في الكثير من المحطات التاريخية المتعاقبة، وعلى عطائهم الكبير وإسهاماتهم الجليلة في إعمار البلاد والنهوض بها، وذلك استرشادا بما أتاحه المشروع الاصلاحي من إمكانات واستراتيجيات محكمة ودقيقة.مؤكدا على استمرار اهالي المحافظة في الذود عن المملكة الغالية وقيادتها الرشيدة، وتقديم كل اشكال العطاء والتضحية من اجل رفعة وخير بلدنا الغالي.
مشاركة :