علنت النيابة الفيديرالية البلجيكية اليوم (الجمعة)، توجيه الاتهام الى المتشدد التونسي سفيان عياري في إطار التحقيق في اعتداءات 22 آذار (مارس) 2016 في بروكسيل علما بأنه شريك صلاح عبد السلام ومتهم في إطار اعتداءات تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 في باريس.
وأوقف عياري في 18 آذار (مارس) 2016 في بروكسيل مع عبد السلام ووجهت اليه الخميس تهمة «المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية» وفق ما أفادت النيابة في بيان.
وعياري البالغ من العمر 24 عاماً مسجون في بلجيكا ودين في نيسان (ابريل) الماضي مع عبد السلام وحكم عليهما بالسجن 20 عاماً لمشاركتهما في اطلاق النار على الشرطة في 15 آذار (مارس) 2016 في بروكسيل.
وأصيب اربعة رجال شرطة في الاشتباك الذي جرى بعد دهم مخابئ عدة للمتشددين الذين ارتكب عدد منهم بعدها بأيام اعتداءات بروكسيل التي أودت بحياة 32 شخصاً وتبناها تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) مثلما تبنى اعتداءات باريس.
ويشتبه المحققون في مشاركة عياري الذي قاتل في صفوف تنظيم «داعش» في التخطيط للاعتداء على مطار «امستردام شيبول». هذا الاعتداء كانت تعد له الخلية المنفذة لاعتداءات باريس التي أودت بحياة 130 شخصاً.
وقالت الصحافة البلجيكية أن توجيه التهمة الى عياري يمهد لاتهام عبد السلام في القضية نفسها.
وقالت النيابة ان عياري هو المتهم التاسع في اعتداءي 22 آذار (مارس) . ومن بين المتهمين الآخرين ستة في الحجز الاحترازي بينهم محمد عبريني وأسامة كريم الموقوفين منذ نيسان (ابريل) 2016.
شارك المقال