نشأت الديهي يكشف دور المخابرات المصرية في مواجهة «إيلي كوهين»

  • 6/2/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن كمال أمين ثابت "إيلي كوهين" القيادي البارز في حزب البعث السوري، كاد أن يصل إلى درجة رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن كوهين واليهود كانا متواجدان في محافظة الإسكندرية كان هدفهم القيام ببعض التفجيرات والاغتيالات.وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "أهل الشر"، المذاع عبر فضائية "ten"، مساء الجمعة، أن كوهين كان يريد تخريب العلاقات المصرية الأمريكية، والمصرية البريطانية، موضحًا أنه تم القبض على 11 يهوديا فيما يسمى بـ"فضيحة لافون" من بينهم إيلي كوهين، وتم إعدام مجموعة منهم، ولكن كوهين حصل على البراءة لعدم اكتمال الأدلة في عمليات التخريب.وأوضح، أنه في عام 1955 خرج كوهين من مصر ثم عاد مرة أخرى إليها، ولكن المخابرات المصرية كانت ترصده بشكل كبير، وفي وقتها تأكد اليهود الإسرائيليون أن كوهين ليس لديه القدرة على العمل في مصر، لأنه أصبح كارت محروق، منوهًا بأن المخابرات الإسرائيلية أصدرت قرارًا بأن ينتقل كوهين إلى مكان آخر بخلاف مصر، متابعًا "توجه كوهين إلى سوريا وترك مصر".

مشاركة :