الخيرية الملكية توقع اتفاقية توفير مضخات الأنسولين للأيتام المصابين بداء السكر

  • 6/2/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية وقعت المؤسسة الخيرية الملكية اتفاقية مشروع «الفارس» مع وزارة الصحة وشركة يونيفرسال للأدوات الطبية لتوفير مضخات الأنسولين للأطفال الأيتام والمصابين بداء السكري من النوع الأول، حيث وقع الاتفاقية كل من الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية والدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة والدكتور جمعة الجفيري المدير العام لشركة يونيفرسال للأدوات الطبية كما وقع الدكتور أسعد الدفتر استشاري الأمراض الباطنية والسكري والغدد الصماء في مستشفى نور التخصصي اتفاقية الأطباء الاستشاريين المساهمين في المشروع.هذا وقد تم اختيار اسم (فارس) لأن المشروع يحول طفل أو شاب في حالة صحية صعبة إلى حيوية وقوة الفارس، ويتمتع بالصحة والعافية ويؤدي واجباته اليومية بسلاسة.وبهذه المناسبة تقدم الدكتور مصطفى السيد بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على رعايته الكريمة لحفل توقيع الاتفاقية واهتمام سموه بتفعيل الشراكة المجتمعية في خدمة الأيتام والمحتاجين في مملكتنا الغالية، وما يقوم به سموه من جهود كبيرة في دعم العمل الخيري والإنساني الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية.ووضح الدكتور مصطفى السيد بأن مشروع فارس يهدف إلى التخفيف من معاناة الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول وذلك من خلال توفير مضخات الأنسولين التي تغنيهم عن الحقن اليومي بالإبر وستكون عوناً لهم في تحسين صحتهم، ومساعدتهم للحياة بشكل طبيعي أسوة بأقرانهم من الأطفال الأصحاء بإذن الله تعالى.وبين الدكتور مصطفى السيد بأن مشروع الفارس يستهدف الأطفال سواءُ من الأيتام أو غير الأيتام المصابين بداء السكري من النوع الأول حيث ستبدأ المرحلة الأولى من المشروع بتوفير مضخات الأنسولين لعدد (20) طفلاً على أن يتم زيادة العدد بناءً على الداعمين والمساهمين في المشروع لمدة خمس سنوات بشكل مبدئي.وأضاف الدكتور مصطفى السيد بأن المرحلة الأولى للمشروع من تبرعات أهل الخير وريع المعرض الفني الخيري لطلاب مدارس البحرين، وتكون لعشرين طفلاً لمدة عام واحد شاملاً المبلغ رسوم تركيب مضحة الأنسولين Medtronic 640g بالإضافة إلى توفير المستلزمات الخاصة لتشغيل المضخة، والاستشارات والفحوصات الطبية والعلاجية، داعياً جميع المواطنين والشركات والمؤسسات والعيادات الطبية للمساهمة في هذا المشروع الإنساني الهام والذي سيساهم في مساعدة الأطفال المصابين بداء السكري، مشيداً بتعاون وزارة الصحة وشركة يونيفرسال للأدوات الطبية ومستشفى النور التخصصي على مبادرتهم في دعم هذا المشروع.من جانبه أشاد الدكتور وليد المانع بمشروع الفارس وجميع الأطراف المساهمة في هذا المشروع الإنساني الهام والأهداف السامية التي يسعى إلى تحقيقها والذي سيساهم في التخفيف من معاناة الأطفال المصابين بداء السكري وأسرهم معرباً عن تشرف وزارة الصحة بالمساهمة في هذا المشروع الإنساني مؤكداً على وضع وزارة الصحة كافة الإمكانيات لإنجاحه من خلال توفير جميع المستلزمات الشهرية الخاصة لتشغيل المضخة بشكل مجاني للجميع. من جهته أكد الدكتور جمعة الجفيري بـأن التوقيع على اتفاقية تفاهم بين أطراف أربعة دليل على أن شعب البحرين شعب معطاء وقادر على تقديم أفضل الخدمات والرعاية لأبنائه الأيتام والمحتاجين، وهذا ما تعلمناه من سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ومن الحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ومؤازرة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حيث عملوا جاهدين على نشر مظلة الرعاية والاهتمام بكل ما يحتاجه المواطن للعيش عيشة كريمة. كما يسرنا أن نتوجه بالشكر الجزيل لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء لمؤسسة الخيرية الملكية وإلى سعادة الأمين العام الدكتور مصطفى السيد وفريق المؤسسة الذي ساند المشروع ودفع به قُدُمًا ليرى النور. كما أن الشكر موصول لسعادة وكيل وزارة الصحة الدكتور وليد المانع والجهة الطبية الداعمة ممثلة في الدكتور أسعد الدفتر الطبيب المختص في الأمراض الباطنة وأمراض السكر والغدد الصماء. مؤكداً بأن شركة يونيفرسال للأدوات الطبية تتشرف بالمساهمة في هذا المشروع الخيري لأننا من هذا المشروع نهدف في المقام الأول لخدمة هذه الشريحة التي تستحق كل الدعم والاحتضان. ونحن على يقين بأن المساهمة في أعمال الخير لا تقدر بثمن. آملين من أن يستفيد أبناؤنا من الفوائد الجمة التي تقدمها المضخة لمستخدميها وهي عديدة، ويمكن إيجازها واختصارها في الخاصية الذكية للمضخة والتي تقوم بأداء وظيفة شبيهة ببعض وظائف البنكرياس السليم لتمنح المستخدم حماية متقدمة عند حالات الهبوط. من جانبه أشاد الدكتور أسعد الدفتر بجهود القيادة الرشيدة في الاهتمام بالعمل الخيري والإنساني مما يدل على مدى الرقي الكبير الذي وصلت له مملكتنا الغالية مشيداً بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والمؤسسة الخيرية الملكية على تبنيها لهذا المشروع الهام معرباً فخره بالمساهمة في هذا المشروع الإنساني والذي سيساهم من خلاله في تقديم الخدمات الاستشارية المجانية للأطفال المصابين وعائلاتهم، بالإضافة إلى تركيب مضخة الأنسولين وتدريب الطفل وعائلته عليها لفترة شهرين، ومتابعة الحالة الصحية للطفل بشكل دقيق إضافةً إلى متابعة خطة التغذية الخاصة به. وقال الدكتور أسعد الدفتر بأنه تأتي أهمية هذا المشروع في أن النوع الأول من مرض السكري يتمثل بفقدان الطفل قدرته على تنظيم مستوى السكر فإما يكون عاليا جدا فيعمل غيبوبة كيتونية أو ينخفض بشكل شديد فيكون في غيبوبة هبوط السكري، مما ينتج عن ذلك مضاعفات خطيرة جداً.

مشاركة :