يتخوف المسؤولون في إندونيسيا من ثوران أخطر بركان في البلاد وفي آسيا، بعد أن أطلق البركان الذي يسمى "ميرابي"، حممه وأعمدة رماد بلغت حوالي 6 كيلومترات، وهو ما يذكر بثورانه قبل سنوات قتل حينها مئات الأرواح.وقالت الوكالة الوطنية للتخفيف من الكوارث إن حالة التحذير المنخفض الشهر الماضي للبركان الذي ثار الشهر الماضي، لم تتغير.وأضافت أن الانفجار البركاني تسبب في حدوث حالة من الذعر ولا يزال مطار أدي سوسيبتو يوجياكارتا الدولي مفتوحا أمام الرحلات الجوية.ويقع الجبل على بعد حوالي 30 كم من وسط مدينة يوجياكارتا في جزيرة جاوة المكتظة بالسكان.يعيش حوالي ربع مليون شخص داخل دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات من البركان.كان آخر ثوران رئيسي لميرابي عام 2010 حيث قتل 347 شخصا.تقع إندونيسيا، وهي أرخبيل يضم أكثر من 250 مليون نسمة، ضمن "حلقة النار" في المحيط الهادئ وهي عرضة للزلازل والانفجارات البركانية. ويقوم علماء الزلازل في الحكومة الإندونيسية بمراقبة أكثر من 120 بركانا نشطا.
مشاركة :