قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصوم فريضة واجبة على كل إنسان منا ولا يجوز لأحد أن يترك ذلك الواجب إلا لعذر.وأضاف ممدوح خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته على سؤال «ما هى الأعذار المبيحة للإنسان أن يفطر فى رمضان؟»، أن هناك أعذارا مباحة للفطر فى رمضان وهى من كان مريضا بمرض مزمن لا يرجئ شفاؤه ولا يستطيع الصيام أو من كان كبير فى العمر وليس لديه قدرة على الصيام، ويجب علي من كان كذلك إن يخرج فدية وإطعام مسكين عن كل يوم. وأوضح أنه من الأعذار المباحة للفطر كمن كان مريضا ولكن مرضه يرجئ الشفاء منه فى هذه الحالة يفطر ولكن ليس مطلوب منه الفدية ولكن مطلوب منه القضاء، كذلك السفر يباح له الفطر ولكن لا بد أن يكون السفر مباحا وطويلا اى فوق الـ85 كيلو متر ولا يكون المسافر مقيم، والحمل والرضاع أيضا من الأعذار التى يباح لها الإفطار فى رمضان ولكن يجب عليهما بعد زوال العذر أن يقضوا ما أفطروا فى رمضان.
مشاركة :