أطلق فرع مصرف الراجحي في الكويت مبادرة اجتماعية مميّزة تهدف إلى مساعدة المحتاجين في رمضان كخطوة تعكس التزامه تجاه المجتمع الكويتي، عبر توزيع وجبات الإفطار في مناطق مختلفة بالكويت وبجهود موظفيه من عدة أقسام داخل المصرف، الذين تطوعوا لعمل الخير خلال الشهر الفضيل. ويأتي هذا النشاط في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية الذي يرعاه المصرف، وصرح مشرف التسويق والعلاقات العامة، محمد الفزيع، قائلا: «هذه المبادرة تندرج ضمن عدة أنشطة لاحقة في رمضان، إضافة إلى مبادرات اجتماعية أخرى ستستمر على مدار العام، فالمصرف ملتزم دائما بتطوير وتنمية المجتمع الكويتي الذي يفتخر بخدمته ويحرص على تقديم أفضل الخدمات المصرفية لعملائه». وأضاف الفزيع أن قيام الشركات بدورها تجاه المسؤولية الاجتماعية يضمن دعم جميع أفراد المجتمع لأهدافها ورسالتها التنموية والاعتراف بوجودها والمساهمة في نجاح أهدافها، حيث تركز على المساهمة في سد احتياجات المجتمع ومتطلباته الحياتية والمعيشية الضرورية، فلا تزال هذه المسؤولية تمثل المنطلق الاستراتيجي لأنشطة عديد من المنظمات العالمية، حيث أصبحت توجهاتها نحو خدمة المجتمع هاجسا كبيرا مثله مثل المنافسة على الحصة السوقية والمحافظة على العملاء وجودة الخدمة، فلم يعد يُنظر إلى المؤسسات بالنظرة التقليدية وبأنها وحدة إنتاج ذات دور اقتصادي قائم على تقديم منتجات بجودة عالية وبأسعار مقبولة وبأساليب ترويجية فقط، بل هي أيضاً عضو ناشط يسعى الى تطوير المجتمعات من شتى النواحي. ولفت الفزيع إلى أن المصرف يولي اهتماما كبيرا للمسؤولية الاجتماعية، ويعمل بجهد ضمن فريق عمل متكامل لتحديد الأنشطة التي تعود بالفائدة على المجتمع». وتوجه الفزيع بالشكر لجميع الموظفين المتطوعين الذين عملوا على إحياء هذه المبادرة، حيث أثبتوا أهمية القيم الرمضانية ومساعدة الآخرين في الشهر الفضيل».