الحاجة سميرة: نفسي في سرير ننام عليه أنا وابني المعاق

  • 6/3/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مسنة تظهر عليها علامات الحزن واليأس وتملاء التجاعيد وجهها والنوم يكسوا على أعينها ولا تدري بنفسها ولا أين تكون، وتتجول في الشوارع لبيع المناديل حتى تجلس على أحد الأرصفة وتخلد للنوم حتى يأتي شخص لإيقاظها ليشتري منها المناديل ويساعدها بمبلغ مالي، حتى تتمكن من الإنفاق على نجلها المعاق وعلاجها وشراء الطعام.قالت الحاجة سميرة لـ"البوابة نيوز":  إنها تبلغ من العمر 50 سنة، مقيمة في "أبو أتاتا" إني أجلس هنا لبيع علب من المناديل لأن معاشي 350 جنيها  لا يكفيني للمعيشة وللإيجار السكن ولدي ولدان، أحدهما معاق ذهنيا، والأخر خطب ويجهز لعرسه وتركنا وذهب حتى يتشرى طلباته، وأظل أنا أبحث عن المال للإنفاق على نجلى المعاق وعلى نفسي وطلبات المنزل بجانب المعاش. أضافت الحاجة سميرة أنها لا تملك إلا المعاش الذي لم يكفِ يومان، والغرفة التي أسكن فيها أنا وابني لا يوجد بيها أي مفروشات أو أثاث، وأطلب من الله المساعدة وأريد أن يساعدني بمبلغ كل شهر حتى أعول نجلى وعلاجي و"نفسي اشترى سرير ننام عليه".

مشاركة :