الكويت الثانية عربياً على مؤشر الاتصالات الدولي

  • 6/3/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حلّت الكويت في المرتبة الثانية عربياً، والـ 37 عالمياً على مؤشر الاتصالات العالمي (GCI) للعام الحالي، الذي تصدره شركة «هواوي» الصينية سنوياً، متقدمة بشكل طفيف عن العام الماضي وبواقع مركز واحد، حيث حازت 45 نقطة. ويسعى المؤشر الذي تم إطلاقه في العام 2014 لتوفير خريطة شاملة للاقتصاد الرقمي العالمي من خلال تحليل مجموعة واسعة من المؤشرات التي تتعلق بالبنية التحتية الذكية، كالاستثمار في البيانات الكبيرة، وتقنية النطاق العريض لنقل إشارات مختلفة، متعددة التردد، والخدمات السحابية لتخزين البيانات، في 79 بلداً، حيث تشكّل هذه البلدان مجتمعة 90 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.وتصدّرت الإمارات العربية المتحدة التصنيف عربياً، في حين جاءت في المركز الـ 23 عالمياً، وذلك على الرغم من تراجعها مركزاً واحداً عمّا كانت عليه في العام 2017، حيث سجلت على المؤشر نحو 53 نقطة، إذ اعتبر المؤشر أن سوق النطاق العريض في البلاد من أكثر الأسواق تقدماً على المستويين الإقليمي والعالمي، كما أن الإنفاق على البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مرتفع جداً قياساً لدول المنطقة، في إطار سياسة الدولة في الانتقال إلى «اقتصاد قائم على المعرفة والإنتاجية العالية» بحلول عام 2021.واحتلت الكويت المرتبة الثانية عربياً، فيما جاءت بعدها البحرين في المركز الـ 40 متقدمة مركزاً واحداً، ثم المملكة العربية السعودية في المرتبة الـ 41 عالمياً، متراجعة مركزاً واحداً ومسجلة نحو 44 نقطة.وحلّت سلطنة عمان من ناحيتها في المرتبة الخامسة عربياً على المؤشر والـ 47 عالمياً، متراجعة مركزين عن العام 2017، حيث بلغ إجمالي نقاطها نحو 42، ومن بعدها الأردن السادسة عربياً، والـ 58 عالمياً،، ثم مصر التي قفزت نحو 3 مراتب هذ العام، حيث وصلت إلى المركز الـ 59 مسجلة عدد نقاط بلغ 34.ولفت المؤشر إلى أن موقع مصر الجغرافي مكّنها من الاستفادة من الكابلات العديدة التي تمر عبرها، والتي تربط مختلف أنحاء أوروبا مع الشرق الأوسط وآسيا، كما أن المؤسسات المالية في البلاد قد زادت من الاستثمار في تقنيات الاتصالات، ويمكن أن تؤدي هذه الخطوة إلى استخدام أوسع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتصب في نهاية الأمر بصالح المستهلك والتنمية في الأعمال التجارية الصغيرة.وجاءت لبنان في المرتبة الثامنة عربياً، والـ 60 عالمياً، متقدمة مركزاً واحداً، ثم من بعدها المغرب الذي حسَّن درجته في معدل تغلغل النطاق العريض الثابت، وسرعة التنزيل، ومن ثم الجزائر التي تقدمت مركزاً واحداً، إذ يأتي هذا التحسن الطفيف بعد تعزيز البنية التحتية لقطاع الاتصالات في البلاد من خلال توسيع استعمال تقنية النطاق العريض، لكن عدم وصول الإنترنت لجميع الناس يبقى أحد معوقات التنمية وعائقاً أمام التحول الرقمي في البلاد.وتصدرت الولايات المتحدة القائمة عالمياً بعدد نقاط وصل إلى 78، ومن بعدها سنغافورة ثم، السويد، ومن بعدها سويسرا فالمملكة المتحدة.في المقابل، تذيلت القائمة كل من إثيوبيا، وبنغلاديش، وباكستان التي جاءت في المرتبة 77، حيث أرجع المؤشر ذلك إلى حقيقة أن تكنولوجيا المعلومات ليست مبسطة في البلاد، وأنها تستثمر فقط 2 في المئة في تكنولوجيا المعلومات.

مشاركة :