--> --> أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور وحيد حمزه أن الرئيس الأمريكي أوباما يعد أول رئيس أمريكي يقوم بالطلب من الكونجرس الأمريكي الموافقة على القيام بضربة إجهاضية او استباقية، لافتًا إلي أن هناك قاعدة في الدستور الأمريكي تنص على ان موافقة الكونجرس تكون في حالة إعلان الحرب فقط، وان الرئيس اوباما يستطيع ان ينفذ الضربات العسكرية ضد سوريا وتكون محددة دون الرجوع للكونجرس، مشيرًا إلى انه لم تؤخذ موافقة الكونجرس في الضربات التي قام بها بضرب مناطق محددة في افغانستان وباكستان واليمن بالطائرات بدون طيار. وأوضح حمزه إن ما يحدث حاليًا يُعد حربًا داخلية ومناورة سياسية للضغط على رئيس النظام السوري بشار الاسد ووضعه ونظامه في حالة سيئة، إضافة الى حشد اكبر عدد من الدول لتأييد الضربة العسكرية ضد سوريا. وتوقع أستاذ العلوم السياسية الدكتور وحيد ان يوافق الكونجرس الأمريكي من خلال لجان محددة، للقيام بضربات محددة تستهدف جميع المواقع العسكرية والتي تم رصدها من خلال الأقمار الصناعية، لافتًا الى أن الضربات العسكرية لن تضرب المواقع الأسلحة الكيماوية وأنما ستضرب القوى العسكرية الأرضية من آليات على الأرض من دبابات ومدرعات وصواريخ، إضافه الى الطائرات.