أبوظبي (الاتحاد) كشفت المعارضة القطرية عن مخطط تنظيم «الحمدين» لبسط نفوذه في القارة الأفريقية، مستعيناً بحزب الله اللبناني، مشيراً إلى أن جهاز الأمن القطري ينسق مع عملاء حزب الله في أفريقيا من أجل رصد وتتبع ممثلي شركات استثمارية عربية وأجنبية لعرقلة حصولها على أي صفقات. وقالت المعارضة القطرية في سلسلة تغريدات على حسابها بموقع «تويتر»: «يسهل حزب الله اللبناني تغلغل النظام القطري المشبوه في بعض المجتمعات والدول بأفريقيا تحت غطاء الاستثمار والشراكات الاقتصادية والمالية». وأضافت «هذا الحزب كما هو معروف له حضور في بعض مناطق أفريقيا من خلال مجموعات وجاليات تابعة للبيئة نفسها تواجدت هناك منذ عقود طويلة وصعد من خلالها تحت غطاء الأعمال والتجارة». ومضت تقول «النظام القطري لجأ إلى فروع حزب الله بأفريقيا لكي يؤمن له المعلومات عن شخصيات ومسؤولين أفارقة وفي أي مجال ممكن الدخول إلى هذه الدولة أو تلك وبأي أسلوب يؤمن المصلحة القطرية العليا». وأوضحت «الخطير في الأمر، أن جهاز الأمن القطري ينسق مع عملاء حزب الله في أفريقيا من أجل رصد وتتبع ممثلي شركات استثمارية عربية وأجنبية لعرقلة حصولها على أي صفقات». وحذرت المعارضة القطرية من أن «الخدمات التي يؤمنها هذا الحزب لنظام تميم يحصل مقابلها على نسب معينة مالية عند عقد الصفقات والاستثمارات. هذا طبعا مع رواتب وتقديمات ثابتة شهريا وكلها تنهب من مدخرات المواطنين القطريين الشرفاء».