أكّد عدد من رجال الأعمال عن عزمهم خوض غمار السباق الانتخابي لبرلمان 2018 بإرادة جادّة للفوز والوصول إلى مقاعد البرلمان.وأعلن كل من أنس خالد عتيق وكاظم السعيد وعمار عواجي عبر «الأيام» عن دخولهم للمعترك الانتخابي لتمثيل المواطن البحريني بما يضمن كامل حقوقه وتطلعاته.وكشف رجال الأعمال عن وجود مساعٍ لتشكيل كتلة اقتصادية مكوّنة من عدد من رجال الأعمال والاقتصاديين في حال الفوز، منوهين إلى أن الكتلة ستتبنى الدفع بتشريعات وبرامج متطورة للنهوض بالاقتصاد الوطني بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.وصرّح رئيس مجلس إدارة جمعية ألواني البحرين رجل الأعمال عمار عواجي عن رغبته في الترشح في الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية التي يمثلها حاليًا النائب غازي آل رحمة، وأشار عواجي إلى ضرورة وجود تكنوقراط في المجلس؛ وذلك لإثراء المجلس النيابي بالخبرات المختلفة.وقال عواجي «هناك الكثير من التشريعات الاقتصادية التي تحتاج إلى الدعم ضمن الآليات الموجودة والأدوات البرلمانية المتاحة للنائب».وتابع عواجي «أغلب الاقتصاديين المرشحين لديهم رؤية اقتصادية شاملة، ووجودنا سوف يكون مؤثرًا في المجلس، كما أننا نسعى إلى وجود كتلة اقتصادية داخل المجلس لدعم التشريعات الاقتصادية، وذلك بالتعاون مع رجال الأعمال الممثلين لبعض الدوائر حاليًا، وذلك في حال وصولهم مرة أخرى إلى برلمان 2018».واختتم عواجي تصريحه قائلاً: «إن المجلس القادم يحتاج إلى عناصر قوية من الاقتصاديين والتخصصات الأخرى والأشخاص ذوي الخبرة الذين يستطيعون إحداث التغيير في المجلس». من جانب آخر، أعلن رجل الأعمال أنس خالد عتيق رغبته في الترشح للانتخابات النيابية القادمة مرشحًا مستقلاً، وذلك عن منطقتي الدير والسماهيج في الدائرة السادسة من محافظة المحرق التي يمثلها في الوقت الحالي النائب عباس الماضي.وقال عتيق إنه يسعى إلى وضع المواطن البحريني أولاً عبر تحقيق التطلعات المستقبلية المتعلقة بتحسين المعيشية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.وتابع عتيق «من خلال الخبرة التي أمتلكها على المستوى المحلي والإقليمي التي تتجاوز 18 عامًا في التواصل ضمن القطاع الخاص عبر شتى عدة مجالات، من ضمنها القطاع السياحي والعقاري والمصرفي، فإنني أتمنى أن أقدم إلى الوطن ما يخدم تلك القطاعت ويطوّرها».من جانبه أعلن رجل الأعمال كاظم السعيد عن رغبته في الترشح مرة أخرى للانتخابات النيابة 2018 بالدائرة السابعة في العاصمة التي يمثلها حاليًا النائب ناصر القصير، وذلك بعد أن أخفق السعيد في الانتخابات النيابية 2010 ولم يحالفه الحظ في الفوز بمقعد الدائرة أمام مرشح جمعية الوفاق المنحلة عبدالمجيد السبع.
مشاركة :