اختتام الأمسية الرابعة لجمعية الإدارة الصحية بالقصيم عن “الفرص والتحديات للقيادات النسائية”

  • 6/3/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت الأمسية الرمضانية النسائية الرابعة للجمعية السعودية للإدارة الصحية فرع القصيم ندوة القيادة النسائية تحت عنوان: الفرص والتحديات أدارت الأمسية عضو الجمعية الأخصائية خولة خالد الخلف التي بينت أن القيادة تتكامل مع نظم الادارة في القطاع الصحي حيث تعتبر القيادة الناجحة من العوامل الاساسية الموثرة في نجاح ذلك القطاع وتحقيق الاهداف ورفع مستوى الخدمات وزيادة الكفاءات بشكل يتناسب مع تطلعات القيادة ودورها الفعال . وفي مداخلة هاتفية تحدث مدير فرع الجمعية بالقصيم الأستاذ موسى بن محمد الهزازي عبر الإتصال الهاتفي موضحاً أن الجمعية السعودية للإدارة الصحية تعمل تحت مظلة هيئة التخصصات الصحية منذ تأسيسها عام 2010 فيما بدأ فرع الجمعية بمنطقة القصيم وانطلق بإعتماد من هيئة التخصصات عام 2014 وقد تم اختيار المتحدثات بهذه الندوة بناء على مجهوداتهن وتميزهن بمناصبهن اللاتي شغلنها وأنهن أثبتن جدارتهن. وأضاف: أن هذه الأمسية هي تجربة جديدة ، وأن القيادات الصحية النسائية وجدن الفرص وملأنها بكل تميز وجدارة، متغلبات على التحديات ومتحاوزات لكل العقبات التي واجهنها ، وبين لهن أن جهودهن ستنعكس إيجاباً على الجيل القادم من القيادات والأخوات في المستقبل. وإختتم كلمته قائلا: أن القياديات في الجمعية قد كسبن ثقة قيادات المنطقة. بعد ذلك تحدثت وكيلة كلية الطب والعلوم الطبية لشئون الطالبات في عنيزة الدكتورة أشواق العيد التي قالت أنه يتطلب من القائدة ان تتحلى بسمات كثيرة ومن أهمها القدرة على التأثير على فريق العمل لتحقيق الاهداف المرجوه والمأموله ، ولاننسى تقديم الحوافز المعنوية لنشر حب العمل والتقدير في الفريق ، وبفضل من الله ثم رؤية المملكه العربيه السعوديه ٢٠٣٠ فقد أصبح للمرأه شأن في قيادة كثير من المرافق والمنظمات وهذا يثبت قدرة النساء في هذا البلد على اثبات اهمية تواجدهن في الصفوف الأولى في المجتمع . أما مديرة إدارة مكافحة العدوى بصحة القصيم عفاف الرشيدي فقالت إنه في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين حظيت المرأة السعودية بإهتمام كبير وتبوأت مكانا يليق بها وفق تعاليم الشريعة السمحة واستنادا إلى ما لديها من قدرات كبيرة مكنتها من الحصول مراكز قيادية تدعم مسيرة المرأة السعودية وتعزّز من نجاحاتها. وذكرت أن عمل المرأة بصفة عامة وتوليها قيادة مؤسساتها النسائية بصفة خاصة هو بمثابة عنصر إنتاجي هام لابد من الاستفادة منه و العمل على تخطي العقبات و الصعوبات لتحقق الأهداف المنشودة . أما مديرة التواصل والعلاقات والتوعية بمركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب الأخصائية مريم غالب الحربي فاستعرضت تجربتها وأول فرصة تحدي عرضت عليها بتأسيس فريق للتوعية بسرطان الثدي وكيف كانت صعوبة الموضوع كبداية وكتأسيس إلا أنها قررت أن تكون الأولى بتولي هذه المهمة، وتتصل وكيف أنها كانت تسأل من سبقها بالعمل من أصحاب الخبرة وكانت تفتخر بما قدمت قبل أن يُفْتَخَر بالإنجازات، وكيف أن العمل والإصرار على النجاح يؤدي للنتائج المطلوبة دائماً. وذكرت العديد من التجارب وتدرجها بالعمل والاصرار والمعوقات وكيفية التعامل معها بحكمه وقيادة سليمة. واختتمت الأمسية بكلمة المديرة الطبية لمستشفى الوفاء بعنيزة الدكتورة رشا المرزوقي التي أكدت أن القيادة الصحية النسائية تخطو الآن خطى سريعة وثابتة نحو التقدم في المجال الصحي والإداري على جميع المستويات ، وأن إتاحة الفرص لذوي الخبرات والأيادي السعودية البناءة والكوادر الوطنية المؤهلة الحريصة كل الحرص على رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة كانت سببا في تقدم المستوى وتحسين المجال الصحي وزيادة نطاق الخدمات الصحية بما يصبّ في مصلحة المريض أولا وأخيرا . وفي نهاية الأمسية تم توزيع الدروع التذكارية على المحاضرات المشاركات .

مشاركة :