التقى اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، برؤساء أقسام المباحث الجنائية في مراكز الشرطة، بحضور العقيد دكتور أحمد زعل المهيري مدير المكتب التنظيمي للقيادة، حيث أكد خلال اللقاء أهمية عقد جلسات تشاورية وورش للعصف الذهني بصورة دورية بين ضباط المباحث الجنائية، نظرا لأهمية المهام والمسؤوليات المناطة بهم في الحد من الجريمة في مناطق اختصاص مراكز الشرطة.واطلع على طبيعة التحديات التي تواجه ضباط المباحث الجنائية في مهام عملهم اليومية، حيث وضح أن الضباط الميدانيين هم الأساس في ضمان تطور أنظمة العمل الأمني في الحد من الجريمة، مؤكداً أهمية العمل مع الشركاء الداخليين والخارجيين وأهمية التواصل بين كافة أقسام المباحث الجنائية كفريق عمل واحد.وأوضح اللواء المري أن التقييم الذاتي مسألة مهمة لضباط المباحث الجنائية بما يمكنهم من انتهاج الفكر الاستباقي لوقوع الجريمة، وتوقعها من خلال حصر الظواهر والأحداث ودراستها بصورة دقيقة بما يمكن من تحليلها وتحليل أساليبها.واطلع بعد ذلك على مراحل تطور برنامج الملخص اليومي «daily brief» بما يضمن سهولة تبادل المعلومات بين الفئات المناوبة وسهولة متابعة الأحداث اليومية في مناطق الاختصاص على مدار الساعة.كما اطلع على خطة مركز شرطة المرقبات في الحد من الجريمة ضمن منطقة اختصاصه ونتائج عمل برنامج منطقة التحدي الذي يهدف إلى الحد من معدل وقوع الجريمة وتحديد المشتبه فيهم والمطلوبين، معتمدة على القدرات المتاحة والموارد المتوفرة في المركز بحيث ترفع من كفاءة وفاعلية استخدامها.ووجه بأهمية تحديد البرامج الأكثر فاعلية في الحد من الجرائم، مؤكداً عناصر السرعة والمرونة في اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية، كما اطلع على نتائج تطبيق نظام التنبؤ الأمني الذكي في منطقة اختصاص مركز المرقبات والآلية التي يقدم فيها هذا النظام الدعم المعلوماتي اللازم للضباط والأفراد المناوبين، ووجه بأهمية ضمان التحديث المستمر على أنظمة العمل المستخدمة في الحد من الجريمة. وتفقد القائد العام لشرطة دبي خلال جولته الميدانية المراحل المنجزة في مشروع تحسين مركز تقديم الخدمات بمركز شرطة المرقبات والخطة الزمنية المعتمدة لتحويله إلى مركز شرطة ذكي SPS يقدم خدماته ذاتياً لإسعاد المتعاملين بهدف توفير الوقت والجهد لهم، كما اطلع على احتياجات المركز من الموارد البشرية، مؤكداً أهمية تأهيلهم ضمن أحدث البرامج المتخصصة في مجال تقديم الخدمات.
مشاركة :