دبي: «الخليج» أكد المشاركون في المجلس الرمضاني الذي استضافه خلف أحمد الحبتور، أن النهج التنموي الذي تبنته الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يخطو بثبات نحو مستقبل مزدهر، امتداداً لمسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي اتخذ من سعادة الإنسان معياراً للنجاح في بناء حضارة عصرية متقدمة. واعتبروا أن المسيرة التنموية للإمارات ملهمة لكل من يبحث عن النجاح، إذ إن رأس المال للمنهجية التنموية الإماراتية، يقع في الاستثمار بالإنسان الداعم الأساسي لتشييد الحضارة الحديثة، كما أن الرؤية المستقبلية التي وضعها مؤسس الدولة، تتجسد اليوم بحكمة القيادة الرشيدة التي تدير دفة البلاد على درب الاستقرار والأمان والعيش الكريم وسعادة الإنسان، المعيار الحتمي لإنجازاتها. وقال خلف الحبتور في مداخلته، إن التنمية في الإمارات انطلقت عندما عرف الناس عن مشروع الاتحاد الذي سينطلق بقيادة الشيخ زايد، مؤكداً أن المنهجية التنموية نبتت من المحبة والأخوة بين القبائل، الذين التفوا حول طموح قائد رسم لهم طريقا واضحا بالخير والسلام.وأكد أن متابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لسياسات الدولة الخارجية والداخلية، وحكمتهم في إدارة دفة العلاقات الدولية، وضعت الإمارات على خريطة الدول الداعمة للسلام الدولي في مواجهة التطرف والإرهاب. ورأى راشد خلف الحبتور أن الرؤية الاستشرافية التي تتمتع بها القيادة الرشيدة، رسمت طريقاً مشرقاً نحو مستقبل مزدهر، ووضعت خطوات جلية لتحقيق ما تصبو إليه من تطور وحداثة في سبيل خدمة الوطن، حيث إن الدعم الذي توليه القيادة للموارد البشرية الوطنية، وضع الوطن ضمن الترتيب الأول في جميع المجالات التنموية. وأشار محمد خلف الحبتور إلى أن النهج التنموي الذي تسير عليه دولة الإمارات، نتاج غرس الشيخ زايد في أبنائه، الذين عاهدوا الله والوطن والإنسانية على الاستمرار في ذات النهج القويم، الذي بنى حضارة مشرقة على رمال الصحراء القاحلة. بدأت التنمية في دولة الإمارات، منذ اللحظة التي فكر فيها الشيخ زايد في إطلاق الاتحاد، إن الفكرة تحققت بالإرادة والعزيمة، وحكمة القيادة التي ما زالت تحقق الإنجازات بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله.