مبادرة أممية تقضي بانسحاب الحوثيين من الحديدة

  • 6/3/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وصل إلى صنعاء، مارتن غريفيث، المبعوث الأممي إلى اليمن، في إطار جولته الجديدة التي بدأها الخميس الماضي بلقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي وعدد من أعضاء حكومته. وذكرت مصادر سياسية يمنية أن غريفيث سيلتقي عدداً من قادة ميليشيات الحوثي، ومسؤولين في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، لبحث ترتيبات إعادة إحياء مفاوضات الحل السياسي، في إطار رؤية يعتزم المبعوث الأممي عرضها على مجلس الأمن في السابع من يونيو الجاري. وعلى رأس القضايا التي سيبحثها المبعوث الأممي تجنيب مدينة وميناء الحديدة معركة عسكرية، وإقناع الحوثيين بالانسحاب منها، وتسليم الإشراف عليها للأمم المتحدة. وتأتي زيارة المبعوث الدولي فيما أفادت مصادر محلية يمنية بأن الميليشيات الانقلابية تمنع المدنيين الراغبين في مغادرة الحديدة من الخروج، ما يثير المخاوف من استخدامهم دروعاً بشرية، وأنها نشرت آليات ثقيلة شمال المدينة. وأفادت مصادر ميدانية في القوات المشتركة للشرق الأوسط، بأن ساعة الصفر لاقتحام المدينة باتت وشيكة، حيث من المتوقع أن تكون سريعةً وخاطفة، ومن أكثر من محور، وبغطاء جوي وبحري مكثف. هذا وتبدأ سفينة تابعة للأمم المتحدة خلال ساعات عملية إجلاء عدد من موظفي المنظمات الدولية والإغاثية من محافظة الحديدة غرب البلاد. وقال مصدر ملاحي في ميناء الحديدة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، إن باخرة تابعة لمنظمة الهجرة الدولية ستغادر ميناء الحديدة وعلى متنها كافة العاملين في المنظمات الدولية وعائلاتهم إلى إحدى الدول المجاورة، جراء احتدام المعارك بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي في المحافظة الساحلية. أفاد مراسل «العربية»، مساء أمس السبت، أن طيران التحالف قتل القيادي الحوثي، صالح بن عريج، عبر غارة جوية في ‏وادي سلبان في قرية العقيق بجبهة كتاف، التابعة لمحافظة صعدة. هذا وأفادت مصادر عسكرية بتقدم الجيش اليمني نحو عمق مديرية كتاف تحت غطاء من التحالف. وأكدت مصادر أن مقاتلات التحالف دمرت تعزيزات عسكرية حوثية، كانت باتجاه وادي سلبان لمساندة عناصرها على الجبهات. من جانب آخر، تركز الشرعية على خطة تحرير ميناء الحديدة، حيث تشير إلى أن المعركة ستكون سريعة وخاطفة وبغطاء جوي وبحري مكثف. كما دفع الجيش اليمني بقوة متخصصة باتجاه الميناء ستكون مهمتها الأساسية استدراج الميليشيات إلى خارج الميناء لتقليل الخسائر البشرية والمادية إلى أقصى حد ممكن. كما اعتمد الجيش على تكثيف الرصد عبر طائرات الدرون، لكشف مواقع الميليشيات وأنوع العتاد والآليات التي تنشرها. ويؤكد الجيش اليمني أن ساعة الصفر لتحرير الحديدة تقترب، خاصة بعد أن حول الحوثيون ميناءها إلى ثكنة عسكرية لتنفيذ الأعمال الإرهابية وتهديد الملاحة الدولية.

مشاركة :