صدق أو لا تصدق..أغنية "ماكارينا" قد تنقذك من نوبة قلبية

  • 6/3/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد باحثون إسبان أن اتباع أنغام أغنية "لا ماكارينا" قد ينقذ أرواحاً بشرية، ناصحين باعتماد إيقاع هذه الأغنية الذائعة الصيت عند القيام بإنعاش قلبي رئوي. والأغنية الشهيرة التي أصدرتها فرقة "لوس ديل ريو" سنة 1993 تضبط الإيقاع اللازم لعملية الإسعاف هذه الذي يراوح بين 100 و120 حركة ضغط على منطقة الصدر في الدقيقة الواحدة، حسب الباحثين. وبغية إثبات فعالية هذه النظرية، استعان باحثون من جامعة برشلونة ومن جامعة برشلونة المستقلة ومستشفى برشلونة للطب السريري بـ 164 طالباً يدرسون الطب وفق "فرانس برس". وقد وزع المشاركون على ثلاث مجموعات، كلفت جميعها بإجراء عمليات إنعاش على دمى، مدتها دقيقتان. وحقق 74% من الطلاب الذين اتبعوا إيقاع أغنية "لا ماكارينا" ذهنيا النتيجة الفضلى مع وتيرة بلغت 103 ضربات في الدقيقة الواحدة، في مقابل 24% توصلوا إلى الإيقاع المثالي ممن لم يتبعوا أي إرشادات معنية خلال العملية. وسجلت أفضل نتائج (91 %) عند هؤلاء الذين استخدموا جهازا لضبط الإيقاع بواسطة تطبيق على الهاتف الخلوي. وقال الباحث إنريكه كاريرو كاردينال في بيان صادر بمناسبة مؤتمر الجمعية الأوروبية للتخدير والإنعاش في كوبنهاغن إن "بندول الإيقاع وأغنية لا ماكارينا حسّنا الأداء"، مشيراً إلى أن الأغنية كانت حتى أفضل لأن المسعف بدأ العملية بسرعة من دون الحاجة إلى انتظار تشغيل الجهاز. فرقة "لوس ديل ريو" وتساعد عملية الإنعاش القلبي الرئوي في إنقاذ حياة شخص تعرض لنوبة قلبية من خلال مساهمتها في استمرار وصول الأكسجين إلى الدماغ بانتظار وصول الإسعاف. وكانت أغنية "لا ماكارينا" الأكثر تعبيراً عن البهجة بين الشباب حول العالم في حقبة التسعينيات، إلى الدرجة التي لم يخلُ معها حفل أو زفاف أو نزهة من أداء الرقصة الشهيرة. وظهرت الأغنية الشهيرة لأول مرة عام 1993 عندما غنتها الفرقة الإسبانية "لوس دل ريو" ضمن ألبومها الذي طُرح باسم "أحب" في العام ذاته، إلا أن شهرة الأغنية لم تنطلق إلا بعد ظهور الفيديو كليب الخاص بها، ليتحول مسارها إلى العالمية بعدما حفظ الشباب خطوات رقصتها، التي انتشرت في العالم كالنار في الهشيم، فأدى الآلاف الرقصة بالشوارع والأماكن العامة حول العالم. ومن وقتها أصبحت الأغنية في مقدمة قوائم الاستماع، بعدد من الدول واستمرت منتشرة طوال فترة التسعينيات.

مشاركة :