قال مسؤول عراقي إن مسلحي تنظيم #داعش قتلوا 12 من أفراد أسرة واحدة، بينهم نساء وأطفال، في هجوم على منزلهم بقرية شمال البلاد، اليوم السبت. وأكد عمار حكمت، نائب محافظ صلاح الدين، وقوع الهجوم في قرية الفرحاتية. ولم يتضح حتى اللحظة سبب استهداف الأسرة. يشار إلى أن القوات العراقية طردت تنظيم داعش من جميع الأراضي، التي كان يسيطر عليها في السابق، لكن التنظيم يواصل تنفيذ هجمات متقطعة تستهدف بشكل أساسي قوات الأمن. وقال مسؤول استخباراتي عراقي "لسنا متأكدين مما إذا كان أحد أفراد الأسرة ضابط شرطة، ولكن تنظيم داعش له وجود في مناطق صحراوية مثل صلاح الدين والموصل وديالى.. إنهم يشنون هجمات في قرى خارج المدن لإخافة الأسر وتذكيرها بأنهم ما زالوا هناك". وتحدث المسؤول الاستخباري شريطة عدم الكشف عن هويته التزاماً باللوائح.