عائلة «الظفر»: ما قام به ابننا عمل إرهابي مشين

  • 12/4/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت أسرة الظفر في الأحساء أمس، براءتها مما أقدم عليه ابنها مروان إبراهيم الظفر، من مشاركة في تنفيذ «جريمة الدالوة»، التي راح ضحيتها ثمانية شهداء، كما أصيب فيها آخرون إثر إطلاق النار على حسينية المصطفى في قرية الدالوة في العاشر من محرم الماضي. ويأتي موقف عائلة الظفر بعد أيام من موقف مماثل أعلنته قبيلة آل مرة، التي تبرأت من تصرف ابنها سالم فراج المري (قطري الجنسية)، الذي أعلنت وزارة الداخلية أيضاً عن مشاركته في تنفيذ الجريمة. وأكدت عائلة الظفر شجبها وإدانتها واستنكارها لتورط مروان في تنفيذ الجريمة. واعتبرت ما قام به «مخلاً بالدين، ومخالفاً لطبيعة المجتمع الأحسائي». وأكد والده إبراهيم عبداللطيف الظفر في لقاء جمعه وبعض أفراد عائلته مع محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي أمس، رفضهم «العمل الإجرامي والإرهابي المشين الذي تعرضت له قرية الدالوة». وقالت الأسرة في بيان وزعته بعد اللقاء: «إن الأسرة كافة تتبرأ من كل ما قام به (مروان)، ومن كل من له علاقة بذلك العمل الإرهابي الغريب على مجتمعنا وبلدنا الإسلامي الآمن، والذي ذهب ضحيته مواطنون أبرياء وآمنون. كما أننا جميعاً أسرة الظفر نؤيد ونساند كل ما قامت به وما تقوم به الدولة تجاه تلك الفئة الضالة، سائلين المولى ـ عز وجل ـ لهم التوفيق في محاربة الإرهاب واجتثاثه من جذوره، ونشر الأمن والأمان الذي يحسدنا عليه الغير، ونقدم أنفسنا فداء للمليك، ودروعاً وجنوداً للذبّ عن حياض الوطن». وأضافوا: «نشاطر أهالي الدالوة أحزانهم وآلامهم، سائلين المولى ـ عز وجل ـ أن يرحم شهداءهم، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يشفى مصابهم، وأن يلهمهم الصبر والسلوان. كما نتضرع إلى العزيز الرحيم أن يرحم شهداء الوطن والواجب من الأجهزة الأمنية، وأن يتغمدهم جميعاً برحمته، وأن يشفي مصابهم، وأن يسدد على الحق خطاهم، بقيادة وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وأن يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان. كما نؤكد أننا جميعاً من أبناء الظفر لم ولن نرضى أن نكون أداة للشر وأهله، بل سنبقى وسنظل جنوداً أوفياء للمليك وللوطن». يذكر أن مروان إبراهيم الظفر، هو الأحسائي الوحيد الذي أعلنت وزارة الداخلية اسمه ضمن المتورطين في تنفيذ «جريمة الدالوة». وهو في العقد الرابع من العمر، اعتقل في العراق 2004، وحكم عليه بالسجن عشرة أعوام بتهمة «اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة». إلا أنه تم الإفراج عنه في 2012، وعاد إلى المملكة من طريق الإمارات. وكان قبل سفره إلى العراق للمشاركة في نشاط الجماعات الإرهابية يدرس في كلية الشريعة التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

مشاركة :